responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 177
قَالَ الْمروزِي قيل لأبي عبد الله وَنحن فِي الْعَسْكَر وَقد جَاءَ بعض رسل الْخَلِيفَة يَا أَبَا عبد الله مَا تَقول فِيمَا كَانَ بَين عَليّ وَمُعَاوِيَة وفقال مَا أَقُول عَنْهُم الا الْحسنى
قَالَ الْمروزِي وَسمعت أَبَا عبد الله وَذكر لَهُ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وفقال رَحِمهم الله أَجْمَعِينَ وَمُعَاوِيَة وَعمر بن الْعَاصِ وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ والمغيرة كلهم وَصفهم الله فِي كِتَابه فَقَالَ {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوههم من أثر السُّجُود} الْفَتْح 29 وَسَأَلَ رجل عَمَّا جرى بَين عَليّ وَمُعَاوِيَة فاعرض عَنهُ وَقيل لَهُ يَا أَبَا عبد الله هُوَ رجل من بني هَاشم فَأقبل عَلَيْهِ فَقَالَ أَقرَأ {تِلْكَ أمة قد خلت} الْبَقر 141
68 - ذكر أَن عُثْمَان رض = وَأَصْحَابه برءاء من الْفِتَن وَأَنه يقتل مَظْلُوما رض =
عَن أبي الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ قَالَ شهِدت خطباء فِي أول الْفِتْنَة بِالشَّام قَالَ فَقَامَ رجل فِي أخرهم يُقَال لَهُ مرّة بن كَعْب فَقَالَ لَوْلَا حَدِيث سمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا قُمْت أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر يَوْمًا فتْنَة فَمر رجل مقنع فَقَالَ هَذَا وَأَصْحَاب على الْحق فَأَتْبَعته فَإِذا هُوَ عُثْمَان رض = وَعَن أبن عمر رض = قَالَ ذكر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتْنَة فَمر رجل مقنع فَقَالَ يقتل هَذَا الْمقنع مَظْلُوما قَالَ فَنَظَرت إِلَيْهِ فَإِذا هُوَ عُثْمَان بن عَفَّان رض =
وَعَن مُجَاهِد عَن عَائِشَة رض = قَالَت دخل عُثْمَان بن عَفَّان رض = على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فناجاه طَويلا فَمَا فجأت الا وَعُثْمَان رض = عَنهُ جاث على رُكْبَتَيْهِ يَقُول ظلما وعدوانا يَا رَسُول الله قَالَت عَائِشَة رض = فَظَنَنْت أَنه أخبرهُ بقتْله
عَن يزِيد بن أَرقم قَالَ بَعَثَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَنطلق حَتَّى

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست