responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 139
الْمُغيرَة بن الْأَخْنَس من يبارز فبرز لَهُ رجل فاجتلد وَهُوَ يَقُول ... اضربهم باليابس ضرب غُلَام عَابس من الْحَيَاة ايس ...
فَأَجَابَهُ صَاحبه وَقَالَ النَّاس قتل الْمُغيرَة بن الْأَخْنَس فَقَالَ الَّذِي قَتله إِنَّا لله فَقَالَ عبد الرحمان بن عديس مَالك فَقَالَ إِنِّي اتيت فِيمَا يرى النَّائِم فَقيل لي بشر قَاتل الاخنس بالنَّار وابتليت بِهِ وَقتل قباث الْكِنَانِي نيار بن عبد الله الاسلمي قَالُوا واقتحم النَّاس الدَّار من الدّور الَّتِي حولهَا دخلُوا من دَار عمر وبن حزم حَتَّى ملأوها وَلَا يشْعر الَّذين بِالْبَابِ وَغلب النَّاس على عُثْمَان رض = واقبلت الْقَبَائِل على ابنائهم فَذَهَبُوا بهم إِذْ غلبوا على أَمِيرهمْ وَندب لَهُ رجل يقْتله فَانْتدبَ رجل فَدخل عَلَيْهِ الْبَيْت فَقَالَ أخلعها وَنَدَعك وَقَالَ لَهُ وَيحك وَالله مَا كشفت أمرأه فِي جاهليه وَلَا أسلم وَلَا تَغَنَّيْت وَلَا تمنيت وَلَا وضعت يَمِيني على عورتي مُنْذُ بَايَعت رَسُول الله وَلست خالعا قَمِيص كسانيه الله وَأَنا على مَكَاني حَتَّى يكرم الله أهل السعاده ويهين أهل الشقاوه وفخرج فَقَالُوا مَا صنعت فَقَالَ علقنا وَالله مَا يحل لنا قَتله وَلَا ينجينا من النَّاس إِلَّا قَتله فأدخلوا عَلَيْهِ رجلا من بني لَيْث فَقَالَ لَهُ عُثْمَان مِمَّن الرجل ليثي فَقَالَ لست صَاحِبي قَالَ وَكَيف فَقَالَ أَلَسْت الَّذِي دَعَا لَك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نفر أَن تحفظُوا فِي يَوْم كَذَا وَكَذَا قَالَ بِلَا قَالَ فَلم تصنع فَرجع وَفَارق الْقَوْم فأدخلوا عَلَيْهِ رجل من قُرَيْش فَقَالَ يَا عُثْمَان إِنِّي قَاتلك قَالَ كلا يَا فلَان لَا تقتلني قَالَ كَيفَ قَالَ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْتَغْفر لَك يَوْم كَذَا وَكَذَا فَلَنْ تقارف دَمًا حرَام فَاسْتَغْفر وَرجع وَفَارق أَصْحَابه وَأَقْبل عبد الله بن سَلام حَتَّى قَامَ على بَاب الدَّار يُنْهِي عَن قَتله وَقَالَ يَا قوم لَا تسلوا سيف الله عَلَيْكُم فوَاللَّه إِن

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست