responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 468
1859 - الطفيل بن أبي كعب أبو بطن الأنصاري كني بذلك لعظم بطنه ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين يروي عن أبيه وبه كان يكنى وعن عمرو بن عمرو كان صديقا لابن عمر وعنه عبد الله بن محمد بن عقيل وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وغيرهما قال ابن سعد ثقة قليل الحديث وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان في ثانية ثقاته وقال أمه ابنه الطفيل بن عمرو وقال ابن عبد البر في الاستيعاب قال الواقدي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذكره في الصحابة أيضا الجعابي وأبو موسى وغيرهما وحديثه في الترمذي وابن ماجة وذكر في التهذيب وثاني الإصابة.
1860 - الطفيل بن سخيرة ويقال ابن عبد الله بن الحارث صحابي ذكره مسلم في المدنيين وهو أخو عائشة وعبد الرحمن ابنا الصديق لأمهما فالصديق خلف أباه على أم رومان.
1861 - الطفيل بن عمرو بن طريف أبو عمرو الدوسي الأزدي صحابي كان يسمى ذا النون وقيل إنه ابن عبد عمرو وإن جده حممة أسلم بمكة ورجع إلى بلاد قومه ثم وافى النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية وفي الفتح ثم قدم إلى المدينة في خلافة أبي بكر وغزا اليمامة فاستشهد هو وابنه وظهر صدق تأويله لمنام رآه حين خرج هو وابنه عمرو لمسلمة في الردة فإنه رأى كأن رأسه حلق وخرج من فمه طائر وكأن امرأة أدخلته في فرجها فقال حلق رأسي قطعه والطائر روحي والمرأة الأرض أدفن فيها وكان شريفا شاعرا لبيبا طول ابن عبد البر ترجمته وهو في الإصابة.
1862 - الطفيل بن مالك بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن تميم بن كعب الأنصاري عقبى شهد بدرا واستشهد بالخندق.
1863 - الطفيل بن منصور بن جماز بن شيحة الحسيني وباقي نسبه في جده استقر في إمرة المدينة بعد قتل أخيه كبيش في رجب سنة ثمان وعشرين وسبعمائة وتوجه من القاهرة إليها فوصلها في حادي عشر شوالها فأقام حاكما بها ثمان سنين وثلاثة عشر يوما وعسكر ودي بن جماز وأولاد مقبل ليشنوا الغارة على المدينة بل وليها وجاء الخبر بولايته في شوال سنة ست وثلاثين فدام إلى سنة ثلاث وأربعين فملك طفيل المدينة عنوة واستمر على الإمرة حتى عزل في سنة خمسين بسعد بن ثابت بن جماز وكان دخوله المدينة في ثاني عشر ذي الحجة منها فخرج الطفيل منها بعد أن نهبها أصحابه في ذي الحجة قبل دخول المتولي ثم قصد مصر فاعتقل فيها حتى مات سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة وإلى هذه الحادثة أشار ابن فرحون فقال وولي طفيل مرة أخرى واستمر حاكما على طريقة حسنة ومآثر مستحسنة إلى سنة خمسين فصدرت منه أشياء عن تدبير بعض الوزراء لا تليق بمثله فعزل بابن عمه سعد بن ثابت وحبس هذا حتى مات في شوال سنة اثنتين وخمسين

اسم الکتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست