responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 220
692- مُحَمد بْن المُرتَفِع، العَبدَرِيُّ، مِن بني عَبد الدار، القُرَشِيُّ، المَكِّيُّ.
سَمِع ابْن الزُّبَير.
رَوَى عَنه: ابْن جُرَيج، وابْن عُيَينَة.
مِن بني عَبد الدّار.

693- مُحَمد بْن مُسلم بْن عُبَيد اللهِ بْن عَبد اللهِِ بْن شِهاب، الزُّهرِيُّ، القُرَشِيُّ، مَدَنِيٌّ، أَبو بَكر.
سَمِعَ سَهل بْن سَعد، وأَنَس بْن مالك، وسُنَينًا أبا جَمِيلة، وأبا الطُّفَيل.
رَوَى عَنه صالح بْن كَيسان، ويَحيى بْن سَعِيد، وعِكرِمة بْن خَالِد، وصَدَقَة بْن يَسار، ومَنصور، وقَتادة.
قَالَ لِي إِبراهيم بْن المُنذر، عَنْ مَعن، عن ابن أَخي بن شِهاب: أَنه أخذ القرآن فِي ثمانين ليلة.
وقَالَ لي عليٌّ، عَنْ عَبد الرَّحمَن، عَنْ وُهَيب، قَالَ: قَالَ لي أَيوب: ما رأَيتُ أحدا أعلم من الزُّهرِيِّ، فقَالَ لَهُ صَخر بْن جُوَيرية: ولا الحَسَن؟ قَالَ: ما رأَيتُ أحدا أعلم من الزُّهرِيِّ.
وقَالَ لنا عَبد الرَّحمَن، عَنْ مالك: استَعَدتُهُ حديثا، فقَالَ: أتستعيد؟! ما استعدتُ حديثا قط.
وقَالَ لنا عَبد اللهِ بْن صالح: حدَّثنا اللَّيث، عَنِ ابْن شِهاب، قَالَ: ما استودعتُ حفظي شيئا فخانني.
وقَالَ لي الأُوَيسِيُّ: حدَّثنا إِبراهيم بْن سَعد، عَنْ أَبيه، قَالَ: ما أرى أحدا بعد رَسُولِ اللهِ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم جَمَعَ ما جَمَعَ ابْن شِهاب.
وقَالَ لي الأُوَيسِيُّ: حدَّثنا مالك، حدَّثنا ابْن شِهاب بحديث فِيهِ طُول، قلت: أَعِد، أَما كنتَ تُحب أن يُعاد عليك؟ فقَالَ: لا، فقلتُ: أكنتَ تكتبُ؟ قَالَ: لا.
حدَّثنا عليٌّ، قَالَ: حدَّثنا سُفيان بْن عُيَينَة، قَالَ: مات الزُّهرِيّ، مُحَمد بْن مُسلم بْن عُبَيد اللهِ بْن شِهاب سَنَة أربع وعشرين ومئة.
وقَالَ سُلَيمان بْن دَاوُد الهاشِمِيّ: هو مُحَمد بْن مُسلم بْن عُبَيد اللهِ بْن عَبد اللهِِ بْن شِهاب بْن زُهرَة بْن كِلاَب، مات بالشّام.

اسم الکتاب : التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست