اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 77
كقوله:
خلق الناس للبقاء فضلت ... أمة يحسبونهم للنفاد1
إنما ينقلون من دار أعمال ... إلى دار شقوة أو رشاد
توفي سنة ست وعشرين وأربعمائة2
42- أحمد بن شريس، أبو السميدع[3].
أخذ عن أبي ثور النجار. ذو فهم، أديب، فقيه، أخباري، من أصحاب حمدون النعجة[4]. مات سنة سبع وسبعين ومائتين[5].
43- أحمد بن عبد الكريم الجياني، الملقب بالريوكي.
ذو حظ من العربية والشعر.
44- أحمد بن عبد المؤمن بن موسى بن عيسى بن عبد المؤمن[6].
النحوي الشريسي[7]. له شرح "الإيضاح"[8]، وشرح "الجمل" للزجاجي9
1 في الأصلين: "يحسبونها للنفاد"، والتصحيح من المصادر.
2 وفاته في إنباه الرواة سنة 449، وولادته سنة 363. [3] ترجمته في طبقات الزبيدي ص165 وإنباه الرواة 1/ 45 وبغية الوعاة 1/ 308، وهو فيه: "أحمد بن سريس"، وكذلك في "ب". [4] ترجم له المصنف برقم 119. [5] وفاته عند السيوطي في بغية الوعاة سنة 297. [6] ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص182 مكرر، ونفح الطيب1/ 382 وبغية الوعاة 1/ 331 وفيه: "كان مبرزا في المعرفة والنحو، حافظا للغات، ذاكرا للآداب، كاتبا بليغا فاضلا ثقة، عني بالرحلة في طلب العلم" والأعلام 1/ 158 ومعجم المؤلفين 1/ 305. [7] شريس: بلدة قرب إشبيلية، واسمها اليوم "خيريث الفرو نتيرة"، ولد وتوفي بها. [8] للفارسي: كما في الأعلام 1/ 158.
9 عبد الرحمن بن إسحاق، أبو القاسم، وقد ترجم له المصنف برقم 197.
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 77