responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 76
المتنبي وديوان أبي تمام وديوان البحتري، وسمي شرح المتنبي "معجز أحمد"، وشرح أبي تمام "ذكرى حبيب"، وشرح البحتري "عبث الوليد"[1]، وكتاب "الصاهل والشاحج"[2]، و"رسالة الغفران"، و"رسالة الملائكة".
وقال محمد بن مرادة[3] اللغوي: كان بالمشرق لغوي، وبالمغرب لغوي في عصر واحد، لم يكن لهما ثالث، وهما ضريران: فالمشرقي أبو العلاء، والمغربي ابن سيده[4]، بالأندلس، وابن سيده أعلم، وكفاه أنه أملى "المحكم" و"المخصص" من صدره.
سمي المعري نفسه رهين المحبسين، لنزوله منزله، وذهاب بصره. والناس فيه فرقتان، فمنهم من يكفره ويزعم أنه كان زنديقا[5]، ومنهم من هو بضد ذلك[6]، وفي ظاهر أشعاره زندقة كثيرة، كقوله:
أأتراك لذة الصهباء صرفا ... بما وعدوك من لبن وخمر
حياة ثم موت ثم نشر ... حديث خرافة يا أم عمرو7
على أن في شعره ما يدل على التوحيد الصريح، والاعتقاد الصحيح،

[1] ما بين معقوفين ساقط من "ب".
[2] في "أ": "الصادح والباغم" وفي "ب": "الصادح والمشا" وفي هامشها تصحيحها إلى "الشاحج" بخط العلامة عبد العزيز الميمني الراجكوتي، فأخذنا به؛ لأنه كذلك في المصادر. والصهيل: صوت الفرس. والشحج: صوت البغل أو صوت حمار الوحش.
والكتاب رسالة يتكلم فيها على لسان فرس وبغل. مقداره أربعون كراسة.
[3] في "أ": "برادة" صححت من الهامش.
[4] علي بن إسماعيل، وقد ترجم له المصنف برقم 288.
[5] منهم ياقوت الحموي. انظر معجم الأدباء 3/ 107.
[6] منهم ابن العديم، الذي ألف كتابا سماه: "الإنصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري". انظر بغية الوعاة 1/ 315.
7 البيتان ساقطان من "ب".
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست