اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 581
القاف[1] امرؤ القيس بن مالك بن الطماح الخولاني ثم البقري، يكنى أبا شرحبيل، شهد فتح مصر، وهو ممن صحب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قاله ابن يونس[2].
وأما النفري أوله نون مكسورة ثم فاء مشددة، فهو أحمد بن الفضل بن سهل النفري أبو عمرو، حدث عن أبي كريب وغيره[3], [4]، وأبو منصور النفري صاحب الصنعة أنشدني قال أنشدني ولي الدولة ابن خيران:
أمر القمر الغربي مطلعه ... فيعتريني إذا بصرته زمع
وكم هممت بترك الاجتياز به ... فلم يدعني جنون العشق والطمع
أشكو إلى الله نفسًا عز مطلبها ... ما أن لها عن هوى الغايات مرتدع[5]. [1] وقال عبد الغني: "حدثني بذلك أبو الفتح عن أبي سعيد" وفي التوضيح في ذكر امرئ القيس الآتي "وجدته ساكن القاف في نسخة الحافظ أبي القاسم ابن عساكر بالتاريخ "تاريخ مصر" وهو الأشبه والله أعلم" أقول: بل الظاهر قول عبد الغني ففي القبس "البقري، في خولان القضاعية بقير بن سعد "في التاج: سعيد" [بطن من] خولان وهم البقراء، قياسه بقيري" كزبيري" فجاء على نحو هذلي منهم أخنس ... ". [2] بهامش الأصل "ض: مرثد بن أبي مرثد الخولاني ثم البقري من الأبقر قبيلة من خولان كان من أصحاب عمرو شهد بفتح مصر ذكره ابن عفير في تاريخ المصريين". [3] نص "عن أبي كريب وعمارة بن يزيد البصري وغيرهما". [4] العبارة الآتية إلى آخر الأبيات من نص فقط. [5] وفي كتاب ابن نقطة "أبو الحسن محمد بن عثمان بن محمد بن شهاب النفري حدث عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن الجراح الضراب وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وأبي القاسم الحسين بن محمد بن عبادة الواسطي وعبد الله بن أحمد بن إسحاق الجوهري المصري حدث عنه أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي وأبو القاسم عبد الله بن الحسن الخلال الحافظ أبوه وأبو علي الحسن =
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 581