اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 540
بالغائط. والغائط: المطمئنُّ من الأرض؛ لأنّهم كانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة توخَّوْا مكاناً منهبِطاً.
ومنهم: بنو عُبَيد، وهم الذين عنَى الأعشى بقوله:
بَنِي الشَّهرِ الحرامِ فلستَ منهم ... ولستَ من الكرام بني العُبَيْدِ
ومنهم: بنو كِنانة، قبيلٌ عظيم.
ومنهم: بنو العُنْظُوانِ، بطن. والعُنْظُوان: الطويل. يقال: عَنظَى به، إذا سمَّع به. قال الراجز:
قامَتْ تُعنظِي بك وَسْطَ الحاضرِ
ومنهم: بنو جَنَاب بن هُبَل، قبيلٌ عظيمٌ فيهم شرفُ كَلْبٍ.
والجَنَاب: الناحية. ويقال: فلانٌ خَصيب الجنَاب وهُبَل: فُعَل: إمَا من الهَبَل، وهو الثُّكْل، من قولهم: لأمِّك الهَبَل، أي الثُّكل. أو من قولهم: رجلٌ مهبَّلٌ، إذا كان ثقيلاً كثير اللحم وهُبَلُ: صنمٌ كانت تعبدُه قُريشٌ في الجاهليّة. ولما أراد النبيُّ صلى الله عليه وسلم الانصرافَ من أحُدٍ قام أبو سفيانَ فنادى: أَعْلِ هُبَلُ! فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لعُمر: أجِبْه. قال: ما أقول له؟ قال: " قُلْ: اللهُ أعلَى أجَلّ! ". فقال: لنا العُزَّى ولا عُزَّى لكم! فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: " قُلْ: اللهُ مولانا
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 540