اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 37
إِلباداً. ولِبْدة الأسد: ما على كتفيه من الوَبَر. وبه سمي الأسد ذا اللِّبَد وذا الَّلبْدة. قال الشاعر:
يأتي ليَ السَّيف واللسان وفتِ ... يانٌ كِرامٌ كلِبْدة الأسدِ
واللِّبَد: بطونٌ من تميم تلبَّدت على بطنٍ منهم، أي تحالفوا عليه، وهم مُرّةُ وعامرٌ، وعبد عمرو، وأُبَير، وعوف، بنو عبيد بن الحارث بن كعب، تلبَّدوا على بني منقر، أي تحالفوا. وما تلبَّد من شَيءِ وتظاهرَ فهو لبيد. قال الشاعر:
سَعدانُ تُوضِحَ في أوبارها الِّلبَدُ
والُّلبَادَى والُّلبَد: طائر إذا قالوا له البَدْ لصِق بالأرض، فصِبْيانُ الأعراب إذا رأته يقولون: البَدْ لُبَادَى! فيلصَق بالأرض حتى يُؤخَذ. والُّلبَادَى: ضربٌ من النبت. ولُبَدُك نسر لقمان. ابن خِدَاش وخِداشٌ: مصدر المُخادَشة، وهو شبيه بالعداوة أو المخاشنة. وأصله من الخَدْش. وقد سمَّوْا مُخادِش. وابنا مُخَدِّش: كتِفا البعير.
وأم هاشم:
عاتكة بنت مُرّ إحدى بني سُلَيم. واشتقاق عاتكة من قولهم: عَتَكَتِ القوسُ العربية، إذا احمرَّت من القِدَم. وعَتَكت المرةُ بالطِّيب، إذا تصمَّختْ به حتى يحمرَّ جِلدُها، وعَتَك الرّجلُ على الرجلِ، إذا حمل عليه فَضربه. وعَتَكَ على يمينٍ فاجرة، إذا أقدمَ عليها. وترى هذا تمامّاً في اشتقاق العتيك إن شاء الله.
وأمُّ عبد مناف:
حُبَّي بنت حُلَيل بن حُبشيَّة بن سلول من خُزاعة.
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 37