responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 36
وسمَّوا سُلَيمة، وهو أبو بطن من عبد القيس. والسُّلامَى: عصَبُ ظاهِر الكفِّ والقدم. قال الراجز:
لا يشتكين ألماً ما أَنْقَيْنْ ... ما دامَ مُخٌّ في سُلامَى أو عَيْنْ
السُّلامَى: عظامٌ صغارٌ حولَها عصَبٌ، وهو آخِرُ ما يبقى من الدوابّ. والسُّلاَمى والعين: آخر ما يبقى فيهما الطَّرْق من الإنسان والدابّة. قالت القرشية:
إن القبور تُنكِحُ الأيامَى ... والصَّبْيةَ الأصاغر اليتامى
والمرءُ لا تُنْقِي له سُلاَمَى
أي لا يبقى في مخٌّ. والنَّقْيُ: المخّ. وسمت العرب سُلْميَّاً، وهو أحد رجال بني حنيفة في الجاهلية. قال الشاعر:
فأتيت سُلْمِيّاً فعُذتُ بقبرِهِ ... وأخُو الزمانة عائذٌ بالأمْنَعِ
وسُلْمى أبو زهير بن أبي سُلْمَى الشاعر، لا أعرفُ في العرب سُلْمَى غيره. وسَلْمان: أطُمٌ بالطائف. وسَلْمان: موضعٌ بنجْد. قال الشاعر:
وماتَ على سلمَان سَلْمَى بنُ جَندلٍ ... وذلكَ مَيْتٌ لو علمت عظيمً
والأُسَيلِم: عرقٌ في ظاهر الكف. وسمِّي الَّلديغ سليماً تفاؤلاً بالسلامة، وليس له فعل يتصرّف. والأسلوم: بطنٌ من حمير.
بنت عمرو، وقد مر ذكره. ابن زيد وقد مرّ ذكره ابن لَبِيد، واشتقاق لبيد من قولهم: لَبِدَ بالمكان، أي أقام به، يَلبَد لُبوداً، والبد يُلْبِد

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست