responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 282
فلئن كفيت وجوهها في مقصدي ... ورعيتها بركاتها تكفيكا
وإذا قضيت حوائجي وأريتني ... أملي فربك ما أردت يريكا
واشدد على قولي يدا فهو الذي ... برهانه لا يقبل التشكيكا
لكن رأيت جناب شالة مغنما ... يضفي عليّ العز في ناديكا
وفروض حقك لا تفوت فوقها ... باق إذا استجزيته يجزيكا
ووعدتني وتكرر الوعد الذي ... أبت المكارم أن يكون لأفيكا
أضفى عليك الله ستر عناية ... من كل محذور الطرو يقيكا
ببقائك الدنيا تحاط وأهلها ... فالله جل جلاله يبقيكا
ولمّا وصل هذا السلطان أبا سالم رحمه الله راجعه بما نصه بعد البسملة والصلاة: من عبد الله المستعين بالله إبراهيم أمير المسلمين المجاهد في سبيل رب العالمين أبن مولانا أمير الملمين المجاهد في سبيل رب العالمين أبي الحسن أبن مولانا أمير المسلمين المجاهد في سبيل رب العلمين أبي سعيد أبن ملانا أمير المسامين المجاهد في سبيل رب العالمين يوسف بن يعقوب بن عبد الحق أيد الله أمره وأعز نصره إلى الشيخ الفقيه الأجل الأسنى الأعز الأحظى الأوجه الأنوه الصدر الأحفل المنصف البليغ الأعرف الكمل أبي عبد الله أبن الشيخ الأجل الأعز الأسنى الوزير الأرفع الأنجد الأصيل الأكمل المرحوم المبرور أبي محمد بن الخطيب وصل الله عزته ووالى نعمته.

اسم الکتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست