responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس المؤلف : سالم بن عبد الله الخلف    الجزء : 1  صفحة : 124
الثغر تعرف بـ"شمنت"1 لتنتهي بذلك حياة المستكفي بعد حكم دام سبعة عشر شهراً لم تتجاوز خلالها طاعته فرسخاً2.
وقد بقيت قرطبة بعد رحيل المستكفي عنها، بدون خليفة مدة ستة أشهر تقريباً، حتى حضر إليها يحيى بن علي بن حمود3، فدخلها يوم الخميس السادس عشر من شهر رمضان سنة 416هـ (9نوفمبر 1025) ومكث بها إلى نهاية السنة، ثم غادرها إلى مالقة يوم الثلاثاء 8 من شهر محرم سنة 417هـ (1مارس 1026) تاركاً فيها وزيره وكاتبه أبا جعفر أحمد بن موسى، فاستغل الفرصة العامريان مجاهد وخيران، وذلك بإيعاز من حبوس بن ماكسن4، فقدما إلى قرطبة، فهرب عنها وزير المعتلي،

1- المعجب في تلخيص أخبار المغرب، ص107-108.
2- نقط العروس ص72.
3- ذكر ابن الأثير أن يحيى بن علي لم يحضر وإنما أرسل بدلاً منه عبد الرحمن بن عطاف اليفرني والياً عليها. انظر: الكامل في التاريخ 8/103.
4- هو ابن أخي الزعيم الصنهاجي زاوي زيري، كان أحد نابي برابرة الأندلس، عرف بالحلم والوقار والهيبة، كان نزر الكلام قليل الضحك كثير الفكر، شديد الغضب، غليظ العقاب، شجاعاً حسن الفروسية، جباراً متكبراً داهية واسع الحيلة كامل الرجولة، تولى غرناطة بعد رحيل عمه زاوي عنها ومازال يحكمها حتى توفي سنة 428هـ. انظر: الذخيرة، ق1 م1 ص458-461. دول الطوائف منذ قيامها حتى الفتح المرابطي، ص123-125.
اسم الکتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس المؤلف : سالم بن عبد الله الخلف    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست