ثم حدثني الأشناني، عن أحمد بن حازم الغفاري، أن مخول بن إبراهيم خرج معه أيضا، وذكر جماعة منهم عاصم بن عامر، وعامر بن كثير السرّاج، وأبو نعيم الفضل بن دكين «1» وعبد ربه بن علقمة، ويحيى بن الحسن بن الفرات الفزار، ونظراء هؤلاء.
حدثني أبو أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن المنصور، قال:
حدثني الحسين بن علي بن أخي ليث، وموسى بن أحمد القطواني:
أنه حضر يحيى بن آدم يبايع محمد بن إبراهيم، وذكر مثل حديث الأشناني.
[حدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثني الحسين بن القاسم، قال: حدثني جعفر بن هذيل، قال: سمعت بن نمير يقول، وكان قد فاته أكثر كتب أبي معاوية عن الأعمش، قال:
لما قدم يحيى بن عيسى جعلت أكتب عنه حديث الأعمش الحمد لله الذي كفاني مؤنة أبي معاوية ذلك المرح أتبدل به من يحيى بن عيسى فما مكثنا إلّا يسيرا حتى خرج أبو السرايا، فخرج معه يحيى بن عيسى، فقلت: إنا لله فررت من ذلك ووقعت مع هذا] «2» .
حدثني أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن المنصور، قال:
سمعت مصفى بن عاصم يقول: سمعت أبا السرايا يقول:
ما دخلت في معصية الله جلّ وعزّ من الفواحش قط.
قال: وسمعته يقول: ما هبت أحدا قط هيبتي محمد بن إبراهيم.
حدثني أبو عبيد الصيرفي، قال: حدثني أبي، قال:
رأيت أبا السرايا يؤتى بمكّوكي «3» شعير فيطرح أحدهما بين يديه، والآخر بين يدي فرسه فيستوفي الشعير قبل فرسه.
حدثني محمد بن الحسين الأشناني، قال: حدثني إبراهيم بن سليمان المقرئ، قال:
كنت واقفا مع أبي السرايا على القنطرة، ومحمد بن محمد بصحراء أثير،