كان أبو جعفر حبسه مع أبيه الحسن بن زيد لما سخط عليه، وصرفه عن المدينة وأقامه للناس، فلم يزل عليّ محبوسا مع أبيه حتى مات في الحبس.
ولما ولي المهدي أطلق الحسن بن زيد، وله خبر طويل قد وضعناه «1» في موضعه من كتابنا الكبير «2» ، إذ كان هذا ليس مما يجري مجرى من قتل في معركة أو غيرها فيذكر خبره هاهنا.
33- حمزة بن إسحاق بن علي
وحمزة بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وأمه أم ولد.
وجد عليه أبو جعفر فأقامه للناس، وحبسه فمات في حبسه، رضوان الله عليه ورحمته.