اسم الکتاب : كيف دخل التتر بلاد المسلمين المؤلف : العودة، سليمان بن حمد الجزء : 1 صفحة : 67
إنكار الحقائق خلل في المنهج:
وعلى الرغم من وضوح الحقيقة، وتضافر المصادر على ذكر هذا الموقف المخزي لابن العلقمي، فثمة آراء غريبة لبعض الشيعة المعاصرين تحاول توهين الحقيقة، وتظن بذلك أنها تدفع عن الشيعة عار هذا الموقف وخزيه، ولكن الحقيقة فوق هذا التوهين، وهي من الثبوت في مصادر الشنة والشيعة أيضا بحيث لا تقبل النقض والإبرام، وإليك نموذجا لهؤلاء:
يقول الدكتور القفاري: "ومن الغريب أنه نبتت نابتة في هذا العصر من الروافض وحاول توهين القصة، وحجته أن الذين ذكروا الحادثة غير معاصرين للواقعة، وحينما جاء على من ذكر الحادثة من معاصريها مثل أبي شامة شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل ت665هـ كان جوابه عن ذلك بأنه وإن عاصر الحادثة معاصرة زمانية لكنه من دمشق فلم تتوفر فيه المعاصرة المكانية"[1].
يقول الدكتور القفاري: "ثم بحثت في كتب التاريخ فوجدت شهادة هامة لأحد كبار المؤرخين تتوفر فيه ثلاث صفات:
1_ أن الشيعة يعتبرونه من رجالهم. [1] انظر: محمد الشيخ حسين الساعدي: مؤيد الدين ابن العلقمي وأسرار سقوط الدولة العباسية، عن مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة 2/263 د. ناصر القفاري.
اسم الکتاب : كيف دخل التتر بلاد المسلمين المؤلف : العودة، سليمان بن حمد الجزء : 1 صفحة : 67