responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف دخل التتر بلاد المسلمين المؤلف : العودة، سليمان بن حمد    الجزء : 1  صفحة : 49
وتفنن الناس في ذلك[1].
كما نقل أيضا أن رسول صاحب "مازندران" لما دخل بغداد في عهد الناصر كان يأتيه ورقة كل صباح بما عمل في الليل، وصار يبالغ في الكتم والورقة تأتيه، فاختلى ليلة بإمرأة دخلت إليه من باب السر فصبحته الورقة بذلك وفيها: كان عليكم دواج فيه صورة الفيلة، فتحير وخرج من بغداد وهو لا يشك أن الخليفة يعلم الغيب؛ لأن الإمامية يعتقدون أن الإمام المعصوم يعلم ما في الحامل وما وراء الجدار[2].
أما عن موقفه مع "التتر" فيقول ابن الأثير: "وإن كان[3] ما ينسبه العجم إليه صحيحا من أنه هو الذي أطمع التتر في البلاد، وراسلهم في ذلك فهو الطامة الكبرى التي يصغر عندها كل ذنب عظيم[4].
وفي مرآة الزمان قال سبط الجوزي: قال لي المعظم بن العادل: كتب إلى جلال الدين] بن خوارزم شاه [يقول: تجيء أنت واتفق معي حتى نقصد الخليفة] الناصر [فإنه كان السبب في هلاك أبي] خوارزم شاه [، وفي مجيء التتار وجدنا كتبه إلى الخطا وتواقيعه لهم بالبلاد

[1] الوافي بالوفيات 6/311.
[2] المصدر السابق 6/313.
[3] الذي في الكامل وكان سبب ما ينسبه وهذا لا تستقيم به العبارة، والتصويب من البداية والنهاية 13/103.
[4] الكامل 12/440.
اسم الکتاب : كيف دخل التتر بلاد المسلمين المؤلف : العودة، سليمان بن حمد    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست