responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتوح مصر والمغرب المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 328
أبى عبد الرحمن أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: إنّا راكبون غدا إلى يهود «1» . قال عبد الرحمن وذلك خطأ إنما هو أبو بصرة، وقد خالف ابن إسحاق فى ذلك، الليث، وابن لهيعة، وهما بذلك أعلم.
ومعاذ بن أنس الجهنى
ولهم عنه شبيه بأربعين حديثا. منها حديث ابن لهيعة، عن زبّان بن فائد الحمراوىّ، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهنى، عن أبيه معاذ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:
من قرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
عشر مرّات حتى يختمها؛ بنى الله له بيتا فى الجنّة «2» . فقال عمر بن الخطّاب: إذا نستكثر يا رسول الله، قال: الله أكثر وأطيب.
قال حدثناه أبو الأسود النضر بن عبد الجبّار.
ومنها حديث نافع بن يزيد، قال: حدثنى أبو مرحوم، عن سهل بن معاذ الجهنى، عن أبيه، أن رجلا جاء إلى مجلس فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليكم، فردّ عليه السلام، وقال عشر حسنات. ثم أتى آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال:
عشرون. ثم أتى آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال: ثلاثون ثم أتى آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته، فقال: أربعون. وقال: هكذا تكون الفضائل. قال حدثناه سعيد بن أبى مريم.
ومنها حديث ابن لهيعة، عن زبّان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، قال: «أفضل الفضائل أن تصل من قطعك، وتعطى من حرمك، وتصفح عمّن ظلمك «3» » . قال حدثناه أبو الأسود. ومنها حديث الليث بن سعد، عن يزيد بن أبى حبيب وزبّان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه- وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم- أنه قال: «اركبوا هذه الدوابّ سالمة وايتدعوها «4»
سالمة، ولا تتّخذوها كراسى «5»
» .
قال الليث: وحدثنى سهل بن معاذ نفسه عن أبيه، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، بهذا الحديث. قال حدثناه شعيب بن الليث، وعبد الله بن صالح.

اسم الکتاب : فتوح مصر والمغرب المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست