responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتوح مصر والمغرب المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 327
حدثناه أبو الأسود النضر بن عبد الجبّار.
ومنها حديث الليث بن سعد، عن يزيد بن أبى حبيب، أن ابن شماسة حدّثه، أن عقبة بن عامر قام فى صلاة وعليه جلوس، فقال الناس: سبحان الله! سبحان الله! فعرف الذي يريدون، فلما أتمّ صلاته سجد سجدتين وهو جالس، وقال: إنى قد سمعت قولكم، وهذه السنّة.
حدثناه شعيب بن الليث وعبد الله بن صالح. وحدثناه أبى عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا بكر بن مضر، عن يزيد بن أبى حبيب، عن ابن شماسة، عن عقبة نحوه.
قال: وشركهم فى الرواية عنه من أهل المدينة سعيد بن المسيّب، ومعاذ بن عبد الله ابن حبيب. ومن أهل الكوفة قيس بن أبى حازم. ومن أهل البصرة الحسن بن أبى الحسن، وليس ذلك بالصحيح. وكان مفتى البلد، وتوفّى بمصر فى خلافة معاوية. يكنّى أبا حمّاد.
وأبو عبد الرحمن الجهنى
ولهم عنه حديثان، أحدهما ابن لهيعة عن أبى الخير، عن أبى عبد الرحمن الجهنى، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم باع رجلا فى دين يقال له سرّق- قال عبد الرحمن هكذا وجدته فى كتابى فذاكرت به بعض أصحابنا فقال: إنما هو ابن لهيعة، عن بكر ابن سوادة، عن أبى عبد الرحمن الحبلى، عن أبى عبد الرحمن القينى، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم- قال: قدم رجل قد قرأ سورة البقرة ببزّ فباعه من سرّق فتجاراه فتغيّب عنه، ثم ظفر به فأتى به النّبيّ صلّى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلم: بع سرّقا، فانطلق؛ فساوم به رجل من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم ثلاثة أيّام، ثم بدا له فأعتقه. والله أعلم.
والآخر حديث ابن إسحاق، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أبى الخير، عن أبى عبد الرحمن الجهنى، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم رأى راكبين فقال: كنديّان أو مذحجيّان، حتى أتياه فإذا رجلان من مذحج فقال أحدهما: يا رسول الله، أرأيت من رآك وآمن بك وصدّقك ماذا له؟ قال: طوبى، فمسح على يده ثم انصرف، وفعل الآخر مثل ذلك.
لم يرو عنه غير أهل مصر. وقد روى ابن إسحاق بهذا الإسناد عن

اسم الکتاب : فتوح مصر والمغرب المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست