اسم الکتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام المؤلف : التقي الفاسي الجزء : 1 صفحة : 228
ما جاء في شهادة الحجر الأسود يوم القيامة لمن استلمه بحق:
روينا في مسند الدارمي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليبعثن الله الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد لمن استلمه بحق" [1]. وفي رواية "على من استلمه بحق" [2]. أخرجه الترمذي وابن حبان وقال: "له لسان وشفتان".
وروينا ما يدل لذلك من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم وروينا ذلك من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه موقوفا عليه.
ما جاء في تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم للحجر الأسود واستلامه له:
وروينا عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه سئل عن استلام الحجر، فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله، أخرجه البخاري[3] ومسلم[4].
ما جاء في السجود عليه:
وروينا في تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم الحجر من حديث عمر بن الخطاب وجابر بن عبد الله وغيرهما ما جاء في السجود - عليه.
وروينا في الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد على الحجر[5].
وروينا في سنن البيهقي عنه قال: رأيت عمر بن الخطاب قبله وسجد عليه، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هكذا[6].
وروينا عن ابن عباس رضي الله عنهما في "مسند الإمام الشافعي" أنه قبل الركن وسجد عليه ثلاث مرات[7].
وروينا ذلك أيضا عن طاوس في تاريخ الأزرقي والبيهقي وغيرهما. [1] أخرجه الدارمي "1839"، أحمد 1/ 247، والبيهقي في السنن 5/ 75، والأزرقي في أخبار مكة 1/ 23. [2] أخرجه الترمذي "961" وأحمد 1/ 26،وابن حبان "37" وابن ماجه "2944" وأبو يعلى "2711". [3] أخرجه البخاري 3/ 379. [4] أخرجه مسلم "الحج: 1267. [5] أخرجه: الترمذي "862" وأحمد 1/ 257، 309، والنسائي "3918، 3119". [6] أخرجه البيهقي في سننه "5/ 74"، وابن حبان "3821". [7] مسند الإمام الشافعي "ص: 126".
اسم الکتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام المؤلف : التقي الفاسي الجزء : 1 صفحة : 228