اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 147
ما أرى؟ قال: لا أدري، قلت: لا تدري وهي في رأسك؟ قال: إن شاء الله خلقها في عصاك [هذه] [1] ، قال: فنخر [2] كأشدّ نخير حمار سمعت. رواه مسلم [3] .
وعن محمّد بن المنكدر [4] قال: رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أنّ ابن الصيّاد الدّجال، قلت: تحلف بالله؟ قال: إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبيّ صلى الله عليه وسلم، فلم ينكره النبيّ صلى الله عليه وسلم، متفق عليه [5] . الفصل الثاني
عن نافع قال: كان ابن عمر يقول: والله ما أشكّ أنّ المسيح الدّجال [6] ابن صيّاد. رواه أبو داود، والبيهقي في كتاب «البعث والنشور» [7] .
وعن جابر قال: فقدنا ابن صيّاد يوم الحرّة [8] رواه أبو داود [9] . [1] لفظة «هذه» سقطت من الأصل، والمطبوع، و «مشكاة المصابيح» ، وأثبتناها من «صحيح مسلم» . [2] النخير: صوت الأنف. [3] رواه مسلم رقم (2932) (99) في الفتن: باب ذكر ابن صياد. [4] في المطبوع: «محمد بن المكندر» وهو تحريف. [5] رواه البخاري رقم (7355) في الاعتصام: باب من رأى ترك النكير من النبيّ صلى الله عليه وسلم حجة، ومسلم رقم (2929) في الفتن: باب ذكر ابن صيّاد، ورواه أيضا أبو داود رقم (4331) في الملاحم: باب في خبر ابن صائد. [6] سمي الدجال مسيحا لأن عينه ممسوحة كأنها عنبة طافية. [7] رواه أبو داود رقم (4330) في الملاحم، باب في خبر ابن صائد. [8] انظر كلام المؤلف عن هذه الوقعة الأليمة في حوادث سنة (63) من كتابنا هذا. [9] رواه أبو داود رقم (4332) في الملاحم: باب في خبر ابن صائد، وإسناده صحيح.
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 147