responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 146
حفصة وقد بلغها، فقالت له: رحمك! الله ما أردت من ابن صيّاد؟ أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما يخرج من غضبة يغضبها؟» ، رواه مسلم [1] . وعن أبي سعيد الخدري قال: صحبت ابن صيّاد إلى مكّة، فقال لي:
أما قد لقيت [2] من النّاس يزعمون أنّي الدّجّال، ألست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّه لا يولد له» ، وقد ولد لي، أليس قد قال:
«هو كافر» وأنا مسلم، أو ليس قد قال: «لا يدخل المدينة ولا مكة؟» وقد أقبلت من المدينة وأنا أريد مكة، ثم قال لي في آخر قوله: أما والله إني لأعلم مولده ومكانه وأين هو [الآن] [3] ، وأعرف أباه وأمّه، قال: فلبسني، قال [4] : قلت [له] [5] : تبا لك سائر اليوم، قال: وقيل له: أيسرّك أنّك ذاك الرّجل؟ [6] ، قال: فقال: لو عرض عليّ ما كرهت. رواه مسلم [7] .
وعن ابن عمر قال: لقيته وقد نفرت [8] عينه فقلت: متى فعلت عينك

[1] رواه مسلم رقم (2932) في الفتن: باب ذكر ابن صيّاد.
[2] في الأصل، والمطبوع، و «مشكاة المصابيح» للتبريزي (3/ 43) : «ما لقيت» ، وما أثبتناه من «صحيح مسلم» .
[3] لفظة «الآن» التي بين حاصرتين سقطت من الأصل، والمطبوع، و «مشكاة المصابيح» ، وأثبتناها من «صحيح مسلم» .
[4] القائل: أبو سعيد الخدري رضي الله عنه.
[5] لفظة «له» سقطت من الأصل، والمطبوع، وأثبتناها من «مشكاة المصابيح» الذي نقل عنه المؤلف، ومن «صحيح مسلم» أيضا.
[6] أي الدجال.
[7] زواه مسلم رقم (2927) (89) و (90) و (91) في الفتن: باب ذكر ابن صياد، والترمذي رقم (2246) في الفتن: باب ما جاء في ذكر ابن صيّاد.
[8] في المطبوع: «نقرت» وهو تصحيف.
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست