اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 145
وعن أبي سعيد الخدريّ [1] قال: لقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وعمر- يعني ابن صيّاد- في بعض طرق المدينة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتشهد أنّي رسول الله؟» ، فقال هو: أتشهد أنّي رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله ماذا ترى؟» قال: أرى عرشا على الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ترى عرش إبليس على البحر، وما ترى؟» ، قال: أرى صادقين وكاذبا، أو كاذبين وصادقا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لبس [2] عليه فدعوه» رواه مسلم [3] . وعنه [4] أن ابن صيّاد سأل النبيّ صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة فقال: «درمكة بيضاء مسك خالص» رواه مسلم [5] . وعن نافع [6] قال: لقي ابن عمر ابن صيّاد في بعض طرق المدينة، فقال له قولا أغضبه، فانتفخ حتّى ملأ السّكّة [7] ، فدخل ابن عمر على
و (7127) في الفتن: باب ذكر الدجال، ومسلم رقم (2930) في الفتن:
باب ذكر ابن صيّاد، و (2933) باب ذكر الدجال وصفته وما معه، وأبو داود رقم (4316) في الملاحم: باب خروج الدجال، والترمذي رقم (2235) في الفتن: باب ما جاء في علامة الدجال، وأحمد في «المسند» (2/ 135 و 149) و (3/ 103 و 173 و 276 و 290) . [1] هو سعد بن مالك بن سنان الخدري الأنصاري رضي الله عنه. [2] في المطبوع: «ليس عليه» وهو تصحيف. [3] رواه مسلم رقم (2925) في الفتن: باب ذكر ابن صيّاد. [4] أي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. [5] رواه مسلم رقم (2928) (93) في الفتن: باب ذكر ابن صيّاد. [6] هو نافع مولى ابن عمر، الإمام المفتي الثّبت، عالم المدينة. انظر ترجمته ومصادرها في «سير أعلام النبلاء» للذهبي (5/ 95- 101) ، و «الأعلام» للزركلي (8/ 5، 6) . [7] السكة: الطريق.
اسم الکتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 145