responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 389
(ونسلمه حتّى نصرّع حوله ... ونذهل عَن أَبْنَائِنَا والحلائل)

(وينهض قومٌ فِي الْحَدِيد إِلَيْكُم ... نهوض الرّوايا تَحت ذَات الصّلاصل)

(وينهض قومٌ نحوكم غير عزّلٍ ... ببيضٍ حديثٍ عهدها بالصّياقل)

(وأبيض يستسقى الْغَمَام بِوَجْهِهِ ... ثمال الْيَتَامَى عصمةٌ للأرامل)

(يلوذ بِهِ الهلاّك من آل هاشمٍ ... فهم عِنْده فِي رحمةٍ وفواضل)

(لعمري لقد كلّفت وجدا بأحمدٍ ... وَإِخْوَته دأب المحبّ المواصل)

(فَمن مثله فِي النّاس أيّ مؤمّلٍ ... إِذا قاسه الحكّام عِنْد التّفاضل)

(حليمٌ رشيدٌ عادلٌ غير طائشٍ ... يوالي إِلَهًا لَيْسَ عَنهُ بغافل)

(وميزان حقٍّ مَا يعول شعيرَة ... ووزّان حقٍّ وَزنه غير عائل)

(فوَاللَّه لَوْلَا أَن أجىء بسبةٍ ... تجرّ على أشياخنا فِي المحافل)

(لكنّا اتّبعناه على كلّ حالةٍ ... من الدّهر جدّاً غير قَول التّهازل)

(فَأصْبح فِينَا أحمدٌ ذَا أرومةٍ ... تقصر عَنْهَا سُورَة المتطاول)

(حدبت بنفسي دونه وحميته ... ودافعت عَنهُ بالذّرا والكلاكل)

(جزى الله عنّا عبد شمسٍ ونوفلاً ... عُقُوبَة شرٍّ عاجلٍ غير آجل)
قلت لم أظفر من هَذِه القصيدة إِلَّا بِنَحْوِ السَّبْعَة وَالثَّمَانِيَة الأبيات فِي غَالب كتب السّير وَلم أزل أطلبها حَتَّى ظَفرت بغالبها من تَارِيخ الْعَلامَة الْحَافِظ مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن عُثْمَان الذَّهَبِيّ الْمُسَمّى دوَل الْإِسْلَام فنقلتها مِنْهُ وَللَّه الْحَمد وَقَوله ذَات الصلاصل رَأَيْت فِي تَارِيخ التقي الفاسي رَحمَه الله مَا نَصه بِئْر صلاصل فِي الْجَانِب الَّذِي يكون على يَمِين الصاعد إِلَى منى وَلَعَلَّ ذَلِك نسبتها إِلَى صلصل بن أَوْس بن مجاسر بن مُعَاوِيَة بن شرف من بني عَمْرو بن تَمِيم لِأَن الفاكهي روى بِسَنَدِهِ عَن هِشَام بن الْكَلْبِيّ عَن أَبِيه قَالَ كَانَت الْعَرَب فِي أشهر الْحَج على ثَلَاثَة أهواء مِنْهُم من يفعل الْمُنكر وهم المحلون الَّذِي يحلونَ

اسم الکتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست