responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 170
وجف مزاد القوم فهي أشنة ... وخف لورد الموت كف ومعصم
ووسع ميدان المنايا بخيله ... فضاق مجال الريق والتجم الفم
فوحش الرزايا للرزية حصر ... وطيرالمنايا بالمنية حوم
فلما تبدت كربلا وتبينت ... قباب بها السبط الزكي المكرم
ولذت به مستشفعا متحرما ... كما يفعل المستشفع المتحرم
وأصبح لي دون البرية شافعاً ... إلى من به معوج أمري يقوم
أنخت ركابي حيث أيقنت أنني ... بباب أمير المؤمنين مخيم
بباب يلاقي البشر آمال وفده ... بوجه إلى أرفادهم يتبسم
بحيث الأماني للأماني قسيمة ... وحيث العطايا بالعواطف تقسم
وحيث غصون المجد تهتز للندى ... تزعزج جواداً من سجاياه يثجم
عليك أمير المؤمنين تهجمي ... بنففس على الجوزاء لا تتهجم
تلوم بأن تغشى الملوك لحاجة ... وللتهابي عنك لا تتلوم
تضن بماء الوجه لكن وفدكم ... له شرف ينتابه المتعظم
فصن ماء وجهي عن سواك فإنه ... مصون يصوناه الحيا والتكرم
الست بعيد حرمتي عن وراثة ... له عندكم عهد تقادم محكم
ومثلي يحيى للفتوق ورتقها ... إذا هز خطي وجرد مخذم
فلا زلت للآمال تبقى مسلما ... لتنتابك الآمال وهي تسلم
فلم يجد شيئاً ثم توجه إلى مكة شرفها الله تعالى وقضى فرائض الحج

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست