responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 149
يطاف عليهم من رحيق ختامه ... من المسك ما تحييك منه الروائح
جنان عليهم دانيات قطافها ... وفي ظلها ما لا تمنى القرائح
هنالك من لم يأته فهو خاسر ... ومن حل فيه فهو لا شك رابح
وقال:
زار الحبيب وذيل الليل منسدل ... فانجاب عن وجهه داجى غياهبه
فقال لي صاحبي والضوء قد رفعت ... يداه من ليلنا مرخى جلا ببه
أما ترى الضوء في ليل المحاق لقد ... جاء الزمان بضرب من عجائبه
فقلت يا عاذلاً من نور طلعته ... أما ترى البدر يبدو في عقاربه
وقال:
لئن عاينت عيناي أعلام جلق ... وبان من القصر المشيد قبابه
تيقنت أن البين قد بان والنوى ... نأى شحطها والعيش عاد شبابه
- 76 ب - وقال:
طرفي وقلبي قاتل وشهيد ... ودمعي على خديك منه شهيد
يا أيها الرشأ الذي لحظاته ... كم دونهن صوارم وأسود
من لي بطيفك بعد ما منع الكر ... عن ناظريّ البعد والتسهيد
أما وحبك لست أضمر سلوة ... عن صبوتي ودع الفؤاد يئيد
والذ مالا قيت فيك منيتي ... وأقل ما بالنفس فيك أجود
ومن العجائب أن قلبك لم يلن ... لي والحديد الآنه داود

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست