responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 110
لما بدا رائق التثني ... وهو بأثوابه يميد
قبلته باعتبار معنى ... لأنه عارض جديد
وقال:
يا هاجري لما رأى شغفي به ... ما كان حق متيم أن يهجرا
إن الذي خلق الغرام هو الذي ... خلق السلو فلا يغرك ما ترى
وقال:
أفدي الذي زارني والخوف يقلقه ... يمشي ويكمن في العطفات والطرق
قبلت أطراف كفيه على ثقة ... من منّه وخديه على فرق
وكان في أخريات السمر مضطرباً ... إذا أراد انتظام اللفظ لم يطق
لله ما أحسن الصهباء منعمةً ... علي إذا علمته طيبة الخلق
أهدت إليه سروراً نلت معظمه ... كالفعل ينصب مفعولين في نسق
وقال:
لو عاد وصلك لي لما عد الزمن ... واحسرتا مضت الشبيبة والسكن
لم ألق إلا من يذم زمانه ... قبل الممات فهذه الدنيا لمن
وقال:
معقل الحسن في محياك لا يطم ... ع فيه والثغر ثغر محصن
قد حماه عن الوصول إليه ... حاجب مقفل وصدغ مزرفن
وقال:
اللؤم فيك لجاجة من عاشق ... وافى يخادعني بلفظ العاذل

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست