responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 434
جمادي الْآخِرَة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فثار عَاصِم بْن جميل فَخرج حبيب بْن عَبْد الرَّحْمَن من القيروان فولى أهل أفريقية حميد بْن حُرَيْث الْمعَافِرِي وَكَانَ قاضيهم ثمَّ دَخلهَا عَاصِم بْن جميل فِي الْمحرم سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَة ثمَّ قتل عَاصِم بْن جميل ثمَّ دَخلهَا عَبْد الرَّحْمَن بْن خَالِد بْن عمرَان بْن أَيُّوب السَّهْمِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَة فَقتله مكرز بْن جميل بْن عَبْد الْملك بْن أَبِي الْجَعْد وثار أَبُو الْخطاب الإباضي فَقتل مكرزا وَدخل القيروان وَأخذ بيعَة النَّاس فولى أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن الْأَشْعَث قتل أَب الْخطاب سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة ثمَّ ثار بِهِ الْجند وأخرجوه وولوا عِيسَى بْن مُوسَى قائدا من قواد أَبِي جَعْفَر فَعَزله أَبُو جَعْفَر وَولى الْأَغْلَب بْن سَالم من بَنِي تَمِيم فثار بِهِ الْحسن بْن حَرْب الْكِنْدِيّ فَقتل الْأَغْلَب ثمَّ قتل الْمخَارِق بْن عقار الطَّائِي وَغلب عَلَيْهَا فَكتب إِلَيْهِ أَمِير الْمُؤمنِينَ بولايته
ثمَّ ولاها أَبُو جَعْفَر عُمَر بْن حَفْص هزارمرد فَأَقَامَ بهَا زَمَانا ثمَّ قتل فَقَامَ بِأَمْر النَّاس أَخُوهُ لأمه جميل بْن صَخْر ثمَّ حاربه أَبُو حَاتِم رجل من البربر زَمَانا ثمَّ أعطَاهُ أَبُو حَاتِم أَمَانًا وَصَارَت أفريقية فِي يَد أَبِي حَاتِم فَوجه أَبُو جَعْفَر يَزِيد بْن حَاتِم فَهزمَ أَبَا حَاتِم ونفاه عَن الْبِلَاد حَتَّى مَاتَ أَبُو جَعْفَر
الْقَضَاء
الْبَصْرَة ك استقضى أَبُو جَعْفَر سوار بْن عَبْد اللَّهِ العَنبري سنة وَمَات آخر سنة سِتّ وَخمسين فولى أَبَا جَعْفَر عبيد اللَّه بْن الْحسن العَنبري
الْكُوفَة أقرّ عَلَيْهَا ابْن أَبِي ليلى فَمَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة فاستقضى أَبُو جَعْفَر عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى ثمَّ شريك بْن عَبْد اللَّهِ النَّخعِيّ حَتَّى مَاتَ ابو جَعْفَر

اسم الکتاب : تاريخ خليفة بن خياط المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست