اسم الکتاب : تاريخ العرب القديم المؤلف : توفيق برو الجزء : 1 صفحة : 32
وادي الدواسر:
الذي تتصل به عدة شعاب، ويبدأ من شرقي مرتفعات العسير، ويمثل الحد الجنوبي لنجد, وينتهي إلى الربع الخالي.
وادي السرحان:
الذي يبدأ من جنوب جبل العرب "في الجمهورية العربية السورية" ويستمر في سيره حتى الجوف في شمالي نجد.
غير أن شبه الجزيرة العربية خالية الآن من الأنهار الجارية، باستثناء وادي "حجر" في اليمن، ويبلغ طوله حوالي 100كم، ويعتبر النهر الوحيد الدائم الجريان في شبه الجزيرة. إنما يلاحظ أن شبه الجزيرة مقطعة بفعل التعرية المائية، بدليل وجود الأودية المارة الذكر التي لا يزال الصلصال يغطي قيعان بعضها، الأمر الذي لفت نظر العلماء إلى افتراض كون شبه الجزيرة قد مرت في عهود قديمة مطيرة، فكثرت فيها الأنهار الطويلة ذات المياه دائمة الجريان[1]، ثم تحولت بمرور الزمن إلى وديان جافة، بعد أن طرأ تغيير عام على المناخ، فحل الجفاف محل الرطوبة. [1] أشارت كتب اليونان والرومان قديمًا إلى وجود أنهار طويلة دائمة الجريان في بلاد العرب، ومنها ما ذكره "هيرودوتس" من أن نهرا عظيما يسمى "كورس" كان يجري فيها وينصب في بحر الإريتريا ويقصد به البحر الأحمر، "راجع جواد علي: المصدر نفسه، 1/ 98" كما ذكر بطليموس اسم نهر عظيم سماه "لار" ينبع من منطقة نجران ويسير شمالا بشرق، مخترقًا وسط شبه الجزيرة، ليصب في خليج العرب.
وادي الرمة:
الذي يبدأ من شرق حرة خيبر فيأخذ الاتجاه الشرقي بعد أن تلتقي به عدة وديان أخرى، ثم يسير جنوبا بشرق ثم شمالا بشرق مارًّا بالقرب من جبل القصيم في نجد، ويتم سيره مخترقا صحراء النفود ملامسا الدهناء حتى الغرب من الكويت حيث يأخذ اسم "الباطن" لينتهي بعدئذٍ في شط العرب قرب البصرة, بعد أن يكون قد قطع حوالي 950 كيلومترًا.
وادي الحمض:
الذي يبدأ من جنوب حرة خيبر الواقعة إلى الشمال من المدينة المنورة، ويتجه نحو الجنوب الغربي، وعندما يصل إلى القرب من يثرب يتصل به وادي العقيق ثم وادي القرى فيأخذ الاتجاه الشمالي الغربي لينتهي بعدئذٍ في جنوب مدينة الوجه على البحر الأحمر.
وادي حنيفة:
ويبدأ من غربي جبل طويق مخترقًا منطقة العروض "اليمامة" ثم يتجه شرقا نحو الخليج العربي.
وادي الدواسر: الذي تتصل به عدة شعاب، ويبدأ من شرقي مرتفعات العسير، ويمثل الحد الجنوبي لنجد, وينتهي إلى الربع الخالي.
اسم الکتاب : تاريخ العرب القديم المؤلف : توفيق برو الجزء : 1 صفحة : 32