مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تاريخ الدولة العلية العثمانية
المؤلف :
محمد فريد بك
الجزء :
1
صفحة :
404
الوهابيون ومذهبهم
الوهابيون قوم من الْعَرَب اتبعُوا طَريقَة عبد الْوَهَّاب وَهُوَ رجل ولد بالدرعية بِأَرْض الْعَرَب من بِلَاد الْحجاز كَانَ من وَقت صغره تظهر عَلَيْهِ النجابة وعلو الهمة وَالْكَرم وشب على ذَلِك واشتهر بالمكارم عِنْد كل من يلوذ بِهِ
وَبعد أَن درس مَذْهَب ابي حنيفَة فِي بِلَاده سَافر إِلَى اصفهان ولاذ بعلمائها واخذ عَنْهُم حَتَّى اتسعت معلوماته فِي فروع الشَّرِيعَة وخصوصا فِي تَفْسِير الْقُرْآن ثمَّ عَاد إِلَى بِلَاده فِي سنة 1171 هجرية فَأخذ يُقرر مَذْهَب ابي حنيفَة مُدَّة ثمَّ ادته المعيته إِلَى الِاجْتِهَاد والاستقلال فانشأ مذهبا مُسْتقِلّا لتلامذته فَاتَّبعُوهُ واكبوا عَلَيْهِ وَدخل النَّاس فِيهِ بِكَثْرَة وشاع امْرَهْ فِي نجد والاحساء والقطيف وَكثير من بِلَاد الْعَرَب مثل عمان وَبني عتبَة من ارْض السّمن وَلم يزل امرهم شَائِعا ومذهبهم متزايدا إِلَى أَن قيض الله لَهُم عَزِيز مصر مُحَمَّد عَليّ باشا فأطفأ سراجهم فِي سنة 1232 وَكسر شوكتهم واخفى ذكرهم وهاك رِسَالَة من كَلَامهم تدل على بعض مَذْهَبهم ومعتقداتهم وَهِي منقولة حرفيا من الْجُزْء الثَّانِي عشر صحيفَة 83 من كتاب الخطط الجديدة التوفيقية تأليف الْعَالم الْعَلامَة فقيد الوطن المرحوم عَليّ مبارك باشا المتوفي لَيْلَة الثَّلَاث 5 جُمَادَى الاولى سنة 1311 14 نوفمبر سنة 1893
اعْمَلُوا رحمكم الله أَن الحنيفية مِلَّة ابراهيم أَن نعْبد الله مخلصا لَهُ الدّين وَبِذَلِك امْر جَمِيع النَّاس وخلقهم لَهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى {وَمَا خلقت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا ليعبدون} فَإِذا عرفت أَن الله خلق الْعباد لِلْعِبَادَةِ فَاعْلَم أَن الْعِبَادَة لَا تسمى عبَادَة الا مَعَ التَّوْحِيد كَمَا أَن الصَّلَاة لَا تسمى صَلَاة الا مَعَ الطَّهَارَة فَإِذا دخل الشّرك فِي الْعِبَادَة فَسدتْ كالحدث إِذا دخل فِي الطَّهَارَة كَمَا قَالَ تَعَالَى {مَا كَانَ للْمُشْرِكين أَن يعمروا مَسَاجِد الله شَاهِدين على أنفسهم بالْكفْر أُولَئِكَ حبطت أَعْمَالهم وَفِي النَّار هم خَالدُونَ}
اسم الکتاب :
تاريخ الدولة العلية العثمانية
المؤلف :
محمد فريد بك
الجزء :
1
صفحة :
404
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir