responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية المؤلف : محمد فريد بك    الجزء : 1  صفحة : 163
الدُّخُول إِلَى ميناء الْقُسْطَنْطِينِيَّة فعارضته السفن العثمانية وانتشرت بَينهمَا حَرْب هائلة فِي يَوْم 11 ربيع الثَّانِي سنة 857 21 ابريل سنة 1453 انْتَهَت بفوز جوستنياني ودخوله الميناء بعد ان رفع المحصورون السلَاسِل الحديدية الَّتِي وضعت لمنع المراكب العثمانية من الْوُصُول اليها ثمَّ اعيدت بعد مروره كَمَا كَانَت وَبعدهَا اخذ السُّلْطَان يفكر فِي طَريقَة لدُخُول مراكبه إِلَى الميناء لاتمام الْحصار برا وبحرا فخطر بِبَالِهِ فكر غَرِيب فِي بَابه وَهُوَ ان بِنَقْل المراكب على الْبر ليجتازوا السلَاسِل الْمَوْضُوعَة لمَنعه وَتمّ هَذَا الامر المستغرب بَان مهد طَرِيقا على الْبر اخْتلف فِي طوله والمرجح انه فرسخان أَي سِتَّة اميال ورصت فَوْقه الواح من الْخشب صبَّتْ عَلَيْهَا كمية من الزَّيْت والدهن لسُهُولَة زلق المراكب عَلَيْهَا وبهذه الْكَيْفِيَّة امكن نقل نَحْو السّبْعين سفينة فِي لَيْلَة وَاحِدَة حَتَّى إِذا اصبح النَّهَار ونظرها المحصورون ايقنوا ان لَا مناص من نصر العثمانيين عَلَيْهِم لَكِن لم تخمد عزائمهم بل ازدادوا اقداما وصمموا على الدفاع عَن اوطانهم حَتَّى الْمَمَات وَفِي يَوْم 15 جماد اول سنة 857 24 مايو سنة 1453 ارسل السُّلْطَان مُحَمَّد إِلَى قسطنطين يُخبرهُ انه لَو سلم الْبَلَد

اسم الکتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية المؤلف : محمد فريد بك    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست