responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية المؤلف : محمد فريد بك    الجزء : 1  صفحة : 155
الْوَاقِعَة فِي وسط بِلَاد الصرب لتجعلها حصنا منيعا تأوي اليه جنودها منعا لحُصُول الْفِتَن وَفِي سنة 1430 اعاد السُّلْطَان فتح مَدِينَة سلانيك الَّتِي كَانَ تنازل عَنْهَا ملك الرم إِلَى اهالي البندقية بعد ان حاصرها خَمْسَة عشر يَوْمًا وَبعد ذَلِك اراد السُّلْطَان مُرَاد ان يفتح مَا بَقِي من بِلَاد الصرب وبلاد البانيا الارنؤد والفلاخ قبل ان يُعِيد الكرة على الْقُسْطَنْطِينِيَّة حَتَّى لَا يكون لَهَا من هَذِه الولايات نصير فَوجه اهتمامه اولا إِلَى بِلَاد البانيا فاطاعه سكان يانيه وسكان اغلب بَاقِي الْبِلَاد بِدُونِ كثير عناء مشترطين عدم التَّعَرُّض لَهُم فِي دينهم وَلَا عوائدهم والزم جَان كستريو امير الْجُزْء الشمالي من بِلَاد البانيا ان يسلم لَهُ اولاده الاربعة رهينة على صدقه وولائه ثمَّ ضم املاكه اليه بعد وَفَاته سنة 1431
وَفِي سنة 1433 اعْترف فلاد امير الفلاخ الملقب دره قَول أَي الشَّيْطَان بسيادة الْبَاب العالي عَلَيْهِ تخلصا من الْحَرْب الَّتِي كَانَ لَا يشك فِي وخامة عَاقبَتهَا عَلَيْهِ لَكِن لم يكن هَذَا الخضوع الا ظاهريا فانه مَا لبث ان ثار هُوَ وامير الصرب بِنَاء على تحريض ملك المجر لَهما فحاربهما السُّلْطَان وقهرهما ثمَّ سَار إِلَى بِلَاد المجر وَخرب كثيرا من بلدانها وَعَاد مِنْهَا فِي سنة 1438 بسبعين الف اسير على مَا يُقَال
وَفِي السّنة التالية عصى جورج برنكوفتش امير الصرب فَكَانَت عَاقِبَة عصيانه ان فتح السُّلْطَان مُرَاد مَدِينَة سمندرية بِالْقربِ من مَدِينَة بلغراد عَاصِمَة بِلَاد

اسم الکتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية المؤلف : محمد فريد بك    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست