responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ البصروي المؤلف : البُصْرَوي    الجزء : 1  صفحة : 156
بِأَن مذهبي حَنَفِيّ وَمذهب ابي حنيفَة الاخذ بِالشَّكِّ والرائحة
الاربعاء ختامه وصل القَاضِي كَمَال الدّين بن الْخَطِيب وعَلى يَده مرسوم بِطَلَب القَاضِي الشَّافِعِي ومباشري المرستان تَأْكِيدًا لطلبهم الاول وَمن مَعَهم وهم القَاضِي شهَاب الدّين الرَّمْلِيّ الشَّافِعِي نَائِب القَاضِي الشَّافِعِي وامام الْجَامِع الْأمَوِي نِيَابَة عَنهُ بِسَبَب شكوى احْمَد الْحَمَوِيّ شيخ سوق المرستان وَطلب ايضا شهَاب الدّين الشارعي الْمصْرِيّ وعماد الدّين الشَّاهِد بِبَاب القَاضِي بِسَبَب الْمَذْكُور فَإِنَّهُ ادّعى انهما شَهدا عَلَيْهِ فِي وَاقعَة بِالْبَاطِلِ جُمَادَى الْآخِرَة مستهله الاربعاء خَامِس عشريه شهر شباط الْخَمِيس ثَانِيه لبس يلباي امير كَبِير بِدِمَشْق خلعة بأمريية الْحَاج وَقُرِئَ مرسومه القَاضِي بذهابه
الاحد خامسه اول آذار فِيهِ هجم الْعَرَب على خيل الكافل الَّتِي مَعَ التركمان بالدشار وَمَعَهُمْ ذَوَات اهل دمشق واخذوا ذَلِك فتوجهت فرقة من عَسْكَر الكافل إِلَيْهِم وَلَا قُوَّة الا بِاللَّه لَيْسَ لَهَا من دون الله كاشفة
وَفِيه وصلت الاخبار بِأَن الطولقي الَّذِي كَانَ قَاضِي دمشق الْمَالِكِي تزايد عَلَيْهِ الضّيق فَقَالَ فِي بعض الاوقات لَا بُد لي من اُحْدُ امور ثَلَاثَة اما ان يظْهر الْجُنُون واما ان اقْتُل نَفسِي واما ان اكفر حَتَّى تضرب عنقِي وان اهل الْقَاهِرَة من عُلَمَاء الْمَالِكِيَّة تحركوا لهَذَا الْكَلَام وعزموا على عرضه على المسامع الشَّرِيفَة وانه لَا تقبل تَوْبَته وَلَا بُد من ضرب عُنُقه وانه عزم على الْكفْر وَهُوَ ردة فِي الْحَال نسْأَل الله تَعَالَى ان لَا يمكر بِنَا وان يَقِينا شرور انفسنا برحمته وَاسْتقر الْحَال على عَزله
وَفِيه تَوَاتَرَتْ الاخبار بِأَن الْعَرَب الَّذين اخذوا الْحَاج انحازوا إِلَى

اسم الکتاب : تاريخ البصروي المؤلف : البُصْرَوي    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست