responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ البصروي المؤلف : البُصْرَوي    الجزء : 1  صفحة : 155
وَدفن بالقرية الْمَذْكُورَة وَحكي عَنهُ ان الخدام بالحضرة الشَّرِيفَة النَّبَوِيَّة كَانُوا يسمعُونَ صلَاته على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وانهم اعلموا بِإِشَارَة من قبل الحضرة الشَّرِيفَة ان هَذَا صَوت فلَان بل وَحكي عَنهُ انه كَانَ اذا رد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلَاته يسمع هَذَا صَوت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ بقريته وَقد اجْتمعت بِهِ مَرَّات وَذكرت ذَلِك فَمَا أنكر مِنْهُ شَيْئا وَكَانَ لي مِنْهُ حَظّ وافر وَأَرْجُو بركته جمع الله بَيْننَا وَبَينه فِي مُسْتَقر رَحمته بِحَق نبيه مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
الثُّلَاثَاء تَمَامه نزل بالمصطبة قرقماس الْحَاجِب وصل من نَاحيَة حلب وَكَانَ يَوْمًا كثير الْمَطَر
الاحد ثامن عشريه ختم الدَّرْس بالشامية البرانية
جُمَادَى الاولى سنة 900 هـ مستهله الثُّلَاثَاء الاحد سادسه اول شباط وشكل الْقَمَر يشْعر بِأَن اول الشَّهْر الْعَرَبِيّ الثُّلَاثَاء لَكِن لم يخبر اُحْدُ انه رَآهُ لَيْلَة الثُّلَاثَاء الْخَمِيس ثَانِيه دخل الْحَاجِب الْكَبِير قرقماس الْبَلَد لابسا خلعة الحجوبية وَنزل بِبَيْت الامير جانم الَّذِي هُوَ الْآن بِالْقَاهِرَةِ امير آخور ثَانِي وَحصل من الْحَاجِب بَوَادِر تدل على حسن سيرته الهمه الله تَعَالَى الثَّبَات على ذَلِك واصلحه واصلح جَمِيع وُلَاة الْمُسلمين
الِاثْنَيْنِ ثَالِث عشره وصل اركماس امير الْحَاج من الْقَاهِرَة مَقْبُول الْعذر وَدخل الْبَلَد بخلعة بَقَائِهِ على التقدمة وَدخل ايضا قطج دوادار الكافل من الْقَاهِرَة بخلعة وَالله تَعَالَى يفعل مَا يَشَاء وَيحكم مَا يُرِيد لَا إِلَه الا هُوَ الْخَمِيس سادس عشره ضرب بعض امراء الاتراك شخصا حد شرب الْخمر اعْتِمَادًا على الشَّك بعد ان شهد عِنْده جمَاعَة بِأَنَّهُ رئي سَكرَان فَاعْترضَ عَلَيْهِ بعض الْقُضَاة الشَّافِعِيَّة بِأَن الشَّك لَا يحد بِهِ فأجب التركي

اسم الکتاب : تاريخ البصروي المؤلف : البُصْرَوي    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست