responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 455
وَقَالَ الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ [1] ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: خِيَارُكُمْ أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [2] .
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيَّ يَقُولُ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا، وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَلَا سَخَّابًا فِي الْأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ [3] .
وَقَالَ شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عُتْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، وَكَانَ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [4] .
وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الحياء من الإيمان» [5] .

[1] في طبعة القدسي 2/ 321 «شفيق» وهو تحريف.
[2] رواه البخاري 7/ 82 في الأدب، باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل، وفي المناقب 4/ 166 باب صفة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ومسلم (2321) في الفضائل، باب كثرة حيائه صلّى الله عليه وسلّم، والترمذي (2041) في البرّ والصلة، باب ما جاء في الفحش، وقال: هذا حديث حسن صحيح، و (2084) و (2085) باب ما جاء في خلق النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وأحمد في المسند 2/ 161 و 189 و 193 و 328 و 448 و 6/ 174 و 236 و 246، وابن سعد في الطبقات 1/ 365، وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق 1/ 339.
[3] رواه ابن سعد في الطبقات 1/ 365، والفسوي في المعرفة والتاريخ 3/ 289، وابن عساكر 1/ 340.
[4] رواه البخاري 4/ 197 في المناقب، باب صفة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وفي الأدب 7/ 96 باب من لم يواجه الناس بالعتاب، وباب الحياء 7/ 100، ومسلم (2320) في الفضائل، باب كثرة حيائه صلّى الله عليه وسلّم، واللفظ له، وابن ماجة في الزهد (4180) وأحمد في المسند 3/ 77 و 79 و 88 و 91 و 92، وابن سعد في الطبقات 1/ 368، والبيهقي في دلائل النبوّة 1/ 270، والترمذي في الشمائل 192 رقم 351، والقاضي عياض في الشفاء 1/ 241 و 242.
[5] أخرجه البخاري في الإيمان 1/ 8 باب أمور الإيمان وقول الله تعالى: ليس البرّ أن تولّوا
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست