responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 454
وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ، لَا امْرَأَةً وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ، إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ مِنْ محارم الله، فينتقم للَّه. م [1] .
وَقَالَ أَنَسٌ: خَدَمْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشر سنين، فو الله مَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ، وَلَا قَالَ لِشَيْءٍ فَعَلْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَ كَذَا، وَلَا لِشَيْءٍ لَمْ أَفْعَلْهُ: أَلَا فَعَلْتَ كَذَا [2] ؟
وَقَالَ عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا. أَخْرَجَهُ م [3] .
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ: كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَأَجْمَلَ النَّاسِ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [4] .
وَقَالَ فُلَيْحٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَنَسٍ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا وَلَا فَاحِشًا، وَلَا لَعَّانًا، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عَنْدَ الْمَعْتِبَةِ: مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ.
أَخْرَجَهُ خ [5] .

[1] رواه مسلم (2327) في الفضائل، باب مباعدته صلّى الله عليه وسلّم للآثام، وأبو داود (4786) في الأدب، باب التجاوز في الأمر، وابن سعد في الطبقات 1/ 367- 368.
[2] رواه البخاري 7/ 82- 83 في الأدب، باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل، ومسلم (2309) في الفضائل، باب كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحسن الناس خلقا، وأبو داود (4774) في الأدب، باب في الحلم، وابن الأثير في جامع الأصول 11/ 255- 257.
[3] في صحيحه (2150) في الأدب، باب استحباب تحنّك المولود عند ولادته.. وللحديث بقيّة، وابن سعد في الطبقات 1/ 364، وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق 1/ 338.
[4] رواه البخاري 3/ 228 في الجهاد والسير، باب الحمائل وتعليق السيف بالعنق، ومسلم (2307) في الفضائل، باب في شجاعة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وتقدّمه للحرب، والنويري في نهاية الأرب 18/ 255.
[5] في صحيحه 7/ 81 في كتاب الأدب، باب لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاحشا ولا متفحّشا، و 7/ 84 باب ما ينهى من السباب واللعن، وأحمد في المسند 3/ 126 و 144 و 158 و 6/ 309، وابن سعد 1/ 369.
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست