مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تاريخ ابن الوردي
المؤلف :
ابن الوردي الجد، زين الدين
الجزء :
1
صفحة :
223
ثمَّ دخلت سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَتَيْنِ: فِيهَا منع وصيف رزق الْجند أَرْبَعَة أشهر فَقَتَلُوهُ، فَجعل المعتز مَا كَانَ إِلَيْهِ إِلَى بغا الشاربي.
وفيهَا: مَاتَ مُحَمَّد طَاهِر بن الْحُسَيْن.
وفيهَا: ملك يَعْقُوب الصفار هراة وبشنج وهابه أَمِير خُرَاسَان وَغَيره.
ثمَّ دخلت سنة أَربع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ: فِيهَا قتل بغا الشرابي لَيْلًا؛ خرج لركوب الزورق فَعلم بِهِ المعتز فَأمر بقتْله فَقتل وَحمل إِلَيْهِ رَأسه.
وفيهَا: فِي جُمَادَى الْآخِرَة لخمس بَقينَ توفّي بسامراء عَليّ الملقب بالزكي وبالهادي وبالتقي أحد الْأَئِمَّة الإثني عشر على رَأْي الإمامية وَهُوَ ابْن الْجواد كَانَ قد سعي بِهِ إِلَى المتَوَكل أَن عِنْده كتبا وسلاحا، فَأرْسل إِلَيْهِ الأتراك لَيْلًا على غَفلَة فوجدوه فِي بَيت مغلق وَعَلِيهِ مدرعة شعر مُسْتَقْبل الْقبْلَة يترنم بآيَات فِي الْوَعْد والوعيد لَيْسَ بَينه وَبَين الأَرْض بِسَاط إِلَّا الرمل والحصى، فَحمل على هَيئته إِلَى المتَوَكل، والمتوكل على الشَّرَاب وَفِي يَده الكاس فأعظمه وَأَجْلسهُ بجنبه وناوله الكاس فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا خامر لحمي وَدمِي قطّ فاعفني مِنْهُ فأعفاه وَقَالَ: أَنْشدني شعرًا، فَقَالَ: إِنِّي لقَلِيل الرِّوَايَة للشعر، فَقَالَ المتَوَكل: لَا بُد من ذَلِك، فأنشده.
(باتوا على قلل الأجبال تحرسهم ... غلب الرِّجَال فَمَا أغنتهم القلل)
(واستنزلوا بعد عز عَن معاقلهم ... فأودعوا حفرا يَا بئس مَا نزلُوا)
(ناداهم صارخ من بعد مَا قبروا ... أَيْن الْأَهِلّة والتيجان وَالْحلَل)
(أَيْن الْوُجُوه الَّتِي كَانَت منعمة ... من دونهَا تضرب الأستار والكلل)
(فأفصح الْقَبْر عَنْهُم حِين ساءلهم ... تِلْكَ الْوُجُوه عَلَيْهَا الدُّود يقتتل)
(قد طالما أكلُوا دهرا وَمَا شربوا ... فَأَصْبحُوا بعد طول الْأكل قد أكلُوا)
فَبكى المتَوَكل وَأمر بِرَفْع الشَّرَاب وَقَالَ: با أَبَا الْحسن أعليك دين؟ قَالَ: نعم أَرْبَعَة آلَاف دِينَار، فَدَفعهَا إِلَيْهِ ورده إِلَى منزلَة مكرما.
ومولد عَليّ فِي رَجَب سنة أَربع عشرَة وَقيل: ثَلَاث عشرَة وَمِائَتَيْنِ، وَقيل لَهُ: العسكري لِأَن سامراء يُقَال لَهَا الْعَسْكَر لسكنى الْعَسْكَر بهَا، وَكَانَت سكن عَليّ وَهُوَ عَاشر الْأَئِمَّة الإنثي عشر ووالد الْحسن العسكري، وولادة الْحسن الْمَذْكُور فِي سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَتُوفِّي فِي ربيع الأول وَقيل: جُمَادَى الأولى سنة مِائَتَيْنِ وَسِتِّينَ بسامراء وَدفن بِجنب أَبِيه. وَالْحسن العسكري وَالِد مُحَمَّد المنتظر صَاحب السرداب، والمنتظر ثَانِي عشرهم ويلقب أَيْضا الْقَائِم وَالْمهْدِي وَالْحجّة، ومولد المنتظر سنة خمس وَخمسين وَمِائَتَيْنِ. وتزعم الشِّيعَة أَنه دخل السرداب فِي دَار أَبِيه بسامراء وَأمه تنظر إِلَيْهِ فَلم يعد إِلَيْهَا وَكَانَ عمره تسع سِنِين حِينَئِذٍ وَذَلِكَ فِي سنة خمس وَسِتِّينَ على خلاف فِيهِ.
وفيهَا: توفّي أَحْمد بن الرشيد وَهُوَ عَم الواثق.
اسم الکتاب :
تاريخ ابن الوردي
المؤلف :
ابن الوردي الجد، زين الدين
الجزء :
1
صفحة :
223
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir