responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 526
نصر أبعد وشرفهم أذهب على أن0000 مع القياصرة دون حد ملوك العراق مع الاكاسرة، لان كسرى لما بعث جنوده الى بكر بن وائل بذي قار جعل إياس بن قبيصة الملك على من بعثه من العرب والعجم، وبعث هرقل جنوده لحرب المسلمين باليرموك، وكان ممن بعثه فيهم جبلة بن الايهم الملك الغساني ملك العرب بالشام يومئذ، فجعله في طاعة صقلاب البطريق وتحت يده، وصقلاب خصي كان هرقل جعله على جنوده يومئذ من الروم وغيرهم، ولم ير جبلة بن الايهم فضلا للتقدم عليه. وكانت حالهم وحال ملوك كندة وحمير مع0000000000حال فقتلوهم كل مقتل على وجه، وفي كل مكان، وإن كانت أخبارهم بذلك شائعة موجودة، فلا بد من الالمام بذكر طرفها منها: قتل جشيش بن نمران اليربوعي ثم الرياحي معاوية لكندي الملك، وهو أبن كبشة يوم ذي نجب ففي ذلك يقول جرير مفتخرا.
لقد ضرب أبن كبشة أذ لحقنا ... جشيش حيث تفليه الفوالي
فاسر حبيش بن دلف الضبي عمرو بن الحارث بن أبي شمر الغساني، فجز ناصيته وشرط عليه حباء يحمله اليه في كل سنه ما عاش، وفي ذلك يقول

اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 526
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست