responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 499
فكيف يقاس من تقدم ذكره من أولئك الملوك.
بموفق ما شاب صائب رأيه ... عجز ولا وهن ولا تحيت
شمل الموالي في ذراه جامع ... أبدا وشمل ذوي الشنان شتيت
بيمينه أقليد كل منيعة ... حقا وحاسد عزه مكبوت
لا البصرة أعتصمت غداة أرادتها ... منه ولا أمتنعت عليه هيت
وقد ذكرت في فتح هيت وتكريت في القصيدة المقدم ذكرها فقلت:
ويوم هيت وقد حنت إلينا فلم ... تسكن آلنا غيره نفساً ولم تطب
غداة أزجى ألي من عساكره ... جيشا يؤم به جيش من الرعب
فأصبحت بين يديه وهي مائسة ... كالخود تختال في أثوابها القشب
وأصبحت بعدها تكريت حاسرة ... عن حر وجه أسيل غير منتقب
عبري ينافسها في عدله حسداً ... تأتى ومن شوقها كالمندف الوصب
شوساء لو تفترع قهراً ولا نكحت ... سبياً ولا لمستها كف مغتصب
بروحها مثل ثغر زانه رتل ... موشى شرفاً من غير ما شنب
سما لها منه بالقب الضوامر والب ... يض البواتر والخطية السلب
كسوت أمثالها ما نالها أمل ... وهوتها وهي كالعنقاء في الهنب
فخلت أقليدها قد كان في يده ... بسرعة الظفر الميمون بالارب
ولو أردنا أستقصاء ذكر مساعيه وحصر مجده ومعاليه لكان ذلك

اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست