responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 497
الجوف حملها، فإن أنصفها بابنها فهي عنده في أول الحال مكسورة وفي ثانيها معذورة حين أحاطت به جنود كالغمام وخففت حولها بنود كأنها طير سوام.
تحتها خندق وخيل تسامى ... حول هرمٍ ما إن له من مسامِ
في خميس إذا سما لك من تحت ... سماء مبنية من قتامي
مثل ورق الجمال فوق ذراها ... ازيانت للعيون بيض نعام
قلت ليل معمم بنهارٍ ... أنا نهار مؤزر بظلام
راعها هيبة فالقت إلينا ... حملها خيفة لغير تمام
لو أجنت جنينها بقرت ... عنه حشاها وأذنت بانهدام
فصلته وقت الولاد باقرب ولاد ... معجل من فطام
فمضى يحسب الإمارة بالنص ... رة مما رآه في الأحسن 157
وأنثنى الملك قاهراً للأعادي ... ظاهر ظافراًَ بكل مرام
جذلا مجع المساعي على الرغم المعادي له مصيب المرامي
انصوا هل ترون تبع قدماً ... نال هذا وكان عين الهمام
لجأت عند خوفة الاوس والخ ... زرج في يثرب آلنا الاطام
قعد أبن الجلاح في الاطم الضح ... يان من تبع بعيد المرام
وغدا الاشعر الارن من أباح ... طام منه بعدا مكان الغمام
وانقضى كانت صفة إسماعيل مع ملك العرب في ذلك كما قال أبو تمام:
إذا مارق بالغدر جاز أمره ... فذاك مري إن تئيم حلائله

اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست