responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 353
الحسين العلوي عن أبي عبيد الله المزرباني عن أبي بكر الصولي عن أبي بكر بن دريد عن أبي حاتم عبيدة عن أبي زرارة بجال بن حاجب من ولد علقمة بن زرارة قال: خرج يزيد بن شيبان بن علقمة بن زرارة الدارمي حاجا قال: فلما شارفت البلد رأيت ركبا على أبل عتاق برحال ميس مابسة بالأدم في وسطه شيخ يحفون به فعدلت اليهم فسلمت عليهم وبدات بالشيخ ثم تأملتهم فلم أعرفهم فقلت ممن القوم؟ فأراموا هيبة للشيخ وأنتظارا لجوابه. فقال الشيخ: من مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. فقلت: حياكم الله وأنصرفت فصاح الي: قف أيها الرجل. فوقفت فقال: نسبتنا فانتسبنا لك فشاممتنا مشاممة الذئب الغنم ثم أنصرفت ولم تكلمنا فقلت ما أنكرت سوءا ولكني ظننت أنكم من عشيرتي فاناسبكم فانتسبتم نسبا لا أعرفه ولا أراكم تعرفوني. فامل الشيخ لثامه وحسر عمامته وقال: لعمري لئن كنت من جذم من أجذام العرب لاعفنك اليوم قلت: فاني من أكرم أجذامها قال: فان العرب بنيت على أربعة أركان: مضر وربيعة واليمن وقضاعة فمن أي الأركان أنت؟ قلت: من مضر قال: أمن الأرحاء أم من الفرسان؟ فعلمت إن الأرحاء خندف وإن الفرسان قيس فقلت: من الأرحاء قال: فانت أذا من خندف. فقلت: أجل قال: أفمن الأرنبة أم من الجمجمة؟ فعلمت إن الأرنبة مدركة والجمجمة طابخة فقلت: من الجمجمة قال: فانت أذا من طابخة. قلت أجل قال: أفمن الصميم أم من الوسيط فعلمت إن الصميم تميم وإن الوسيط الرباب فقلت من

اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست