responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 322
الحر فقالت: ما صار الا كانه صوفة فسمي صوفة. ولزمه الأسمان فكانت صوفة أول من تدفع من عرفة وأول من ترمي قال أوس بن مغراء السعدي:
لا يريمون بالتعريف موقفهم ... حتى يقال أجيزي آل صوفانا
ومن أمثالهم أجيزي صوفة. وكانت ربيعة بن نزار تقف عند المضيق عند العقبة فتجيز كندة لأنهم كانوا حلفاءهم فيقول الناس أقيموا حتى تجوز الأملاك من كنده وفي ذلك يقول أبو طالب بن عبد المطلب:
وكندة أذ ترمي الجمار عشية ... تجيزهم وحجاج بكر بن وائل
حليفان شد عقد ما أحتلفا له ... وردا عليه عاطفات الوسائل

وكانت أفاضة المزدلفة لبني زيد بن عدوان بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر وأسم عدوان الحارث وكان أخر من ولي ذلك منهم أبو سيارة97 عميلة بن الأعزل العدواني وكان يفيض على حمار أدلالا منه بعزة وثقة إنه لا يخاف أمرا يحتاج الى الفرار منه وقيل إن حماره عاش أربعين سنة لم يصبه فيها عرض فمن أمثالهم " اصح من حمار أبي

اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست