responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 309
بلى نحن كنا أهلها فابادنا ... صروف الليالي والجود العواثر
وأقامت خزاعة بالحرم ما يعلمه الله تعالى، هذا ما جاء في هذه الرواية وهو الاقوى والاصح.
وقد جاء في رواية أخرى إن السبب كان في ولاية خزاعة الحرم وسدانة البيت عن أيادا كانت تلي ذلك، فلما هلك وكيع الايادي أجتمعت قبائل مضر وفيهم خزاعة، وخزاعة حينئذ لا تنتمي الى اليمن، وأنما ينتسبون الى قامة بن الياس بن مضر، فأجتمعوا على حرب أياد ليخرجوهم عن الحرم، فأحست أياد بالضعف فأستأجلوهم ثلاثا فاجلوهم، وشرطوا عليهم إن لا يخرجوا معهم متزوجة من مضر، وكانت امرأة من خزاغة أسمها قدامة متزوجة في أياد، فعالجت أياد الحجر ثلاث ليالي ليقدرا على نقله فلم يقدروا على ذلك فدفنوه، وعرفت قدامة الخزاعية مكانه، وخرجت أياد ودخلت مضر الحرم ففقدوا الحجر فعظم ذلك عليهم، فقالت قدامة الخزاعية لقومها خزاعة: أشترطوا على مضر إن يجعلوا ولاية البيت لكم حتى أدلكم على الحجر، فذكروا لهم ذلك فاجابوهم اليه ودلتهم قدامة على الحجر فصارت ولاية خراعة على الحرم بهذا السبب.

اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست