responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 431
.. واصبحت لَا ابغي سوى الْعلم خطة ... فَفِيهِ الَّذِي أرجوه فِي موقف الْحَشْر
ولولاه مَا اصبحت اقضي على الآلي ... صحبتهم فِي عنفوان من الْعُمر ...

وقاسى شدَّة من اخْتِلَاف الْخُلَفَاء على بَلَده
306 - أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن الوحيدي قَاضِي حَضْرَة مالقة
من المسهب جرى فِي صباه طلق الجموح وَلم يزل يُعَاقب بَين غبوق وصبوح خالعا عذراه فِي الملاح هائماً بانثناء الْغُصْن فَوق الحقف الرادح لَا يثنيه عاذل وَلَا يرعوى عَن بَاطِل إِلَى أَن دَعَاهُ النذير فاقتدى مِنْهُ بسراج مُنِير وَعوض ذَلِك الاستهتار بِمَا استمال بِهِ قُلُوب الْعَامَّة
وَله ... وَلما بدا شَيْء عطف على الْهدى ... كَمَا يَهْتَدِي حلف السرى بنجوم
وَفَارَقت اشياع الصبابة والطلا ... وملت إِلَى أهل علا وعلوم ...

307 - أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَسْكَر قَاضِي مالقة
وَاجْتمعت بِهِ فِي مالقة وَحَضَرت مَجْلِسه وَكَانَ متبحراً فِي الْعُلُوم وَكتب الى اوالدي رِسَالَة فِيهَا ... أفاتح من قلبِي بعلياه واثق ... وَإِن كَانَت الْأَبْصَار لم تفتح الودا ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست