responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 419
295 - أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن سارة الشنتريني
من القلائد نادرة الدَّهْر وزهرة الْأَيَّام الْمُثبت فِي الْأَعْنَاق من ذمه أَو مدحه مياسم كأطواق الْحمام إِلَى تفنن فِي الْآدَاب وولوج فِي مَدِينَة الشّعْر من كل بَاب إِن شبه فالمعتزيات واجمة أَو اغرب ببديعه فالمعزيات راغمة الْغَرَض مِمَّا أنْشدهُ من شعره قَوْله ... أما الرياض فَإِنَّهُنَّ عرائس ... لم يحتجبن حذار عين الكالي
جاد الرّبيع لَهَا بِنَقْد مهورها ... دفعا وَلم يبخل بِوَزْن الكالي
تثنى الصِّبَا مِنْهَا أكف زبرجد منظومة أطرافها بلآلي ...

وَقَوله ... لابنَة الزند فِي الكوانين جمر ... كالدراري فِي دجى الظلماء
خبروني عَنْهَا وَلَا تكذبوني ... ألديها صناعَة الكيمياء
سبكت فحمها سبائك تبر ... رصعتها بِالْفِضَّةِ الْبَيْضَاء
كلما ولول النسيم عَلَيْهَا ... رقصت فِي غلالة حَمْرَاء
لَو تَرَانَا من حولهَا قلت شرب ... يتعاطون أكؤس الصَّهْبَاء ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست