responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 418
قلائد فِي جيد الدَّهْر ويطلعها ضرائر للأنجم الزهر وَلم ينشأ بِحَضْرَة قرطبة وَلَا بِحَضْرَة إشبيلية وَلَا غَيرهمَا من الحواضر الْعِظَام من يمتعض امتعاضه لأعلام عصره ويجهد فِي جمع حَسَنَات نظمه ونثره وسل الذَّخِيرَة فَإِنَّهَا تعنون عَن محاسنه الغزيرة وَأَعْلَى شعره قَوْله ... أَلا بَادر فَلَا ثَان سوى مَا ... عهِدت الكأس والبدر التَّمام
وَلَا تكسل برويته ضباباً ... تغص بِهِ الحديقة والمدام
فَإِن الرَّوْض ملتثم إِلَى أَن ... توافيه فينحط اللثام ...

وَهَذَا من الطَّبَقَة الْعَالِيَة ونثره فِي = كتاب الذَّخِيرَة يدل على علو طبقته وَأما مَا أنْشدهُ فِيهَا لنَفسِهِ من الشّعْر فنازل
وَمن = كتاب مصابيح الظلام
294 - أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْبر الشنتريني
مِمَّن ذكره فِي المسهب الحجاري وَأنْشد لَهُ قَوْله ... أحب الَّذِي يهوى عَذَابي دَائِما ... وَمَا لي فِيهِ مَا حييت نصيب
هِلَال على غُصْن يميس على نقاً ... وكل مَعَاني حسنه فَغَرِيب ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست