247 - أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن يحيى بن الْجد
جلّ قدره فِي إشبيلية وَكَانَ يعرف بِالْحَافِظِ لكَونه كَانَ أعجوبة فِي سرعَة مَا يحفظه وَبلغ بِهِ الْعلم إِلَى مرتبَة علية بِحَيْثُ أَن كَانَ أَبُو يُوسُف بن عبد الْمُؤمن ينزل لَهُ عَن فرسه إِذا خرج للقائه وَلم يشْتَهر بالشعر وَإِنَّمَا اشْتهر بِحِفْظ الْمَذْهَب الْمَالِكِي والْحَدِيث وَكَانَ بَينه وَبَين بني عَظِيمَة عدواة فَقَالَ فيهم ... وَاعجَبا كَيفَ لَان قلبِي ... من بعد مَا قسوة عظيمه
صيرني الْحبّ بعد عَقْلِي ... كأنني من بني عظيمه ...
وعقبه فِي إشبيلية إِلَى الْآن فِي نِهَايَة من النباهة
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي الجزء : 1 صفحة : 343