responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 342
.. وشيب بهَا معنى من الراح مطرباً ... فخيل لي أَن ارتياحي بهَا سكر
أَبَا عَامر أنصف أَخَاك فَإِنَّهُ ... وَإِيَّاك فِي مَحْض الْهوى المَاء وَالْخمر
أمثلك يَبْغِي فِي سمائي كوكباً ... وَفِي جوك الشَّمْس المنيرة والبدر
ويلتمس الْحَصْبَاء فِي ثغب الْحَصَى ... وَمن بحرك الْفَيَّاض يسْتَخْرج الدّرّ ...

وَمن نثره مرْحَبًا أَيهَا الْبر الفاتح وَالرَّوْض النافح فَمَا أحسن تولجك وأعطر تأرجك لقد فتحت للمخاطبة بَابا طالما كنت لَهُ هياباً وَرفعت حِجَابا ترك قلبِي وجابا وَمَا زلت أحوم عَلَيْهَا شرعة فَلَا أسيغ مِنْهَا جرعة
246 - أَبُو عَامر أَحْمد بن عبد الله بن الْجد
من سمط الجمان بدر تطلع فِي سَمَاء الْجَلالَة وغصن تفرع فِي أرومة الشّرف والأصالة لم يدنس ثوب شبيبته براح وَلَا أنْفق أَيَّام غرارته فِي لَهو وَلَا أفراح
وَأنْشد من شعره قَوْله ... لله لَيْلَة مشتاق ظَفرت بهَا ... قطعتها بوصال اللثم والقبل
نعمت فِيهَا بأوتار تعللني ... أحلى من الْأَمْن أَو أُمْنِية الْغَزل
وأكؤس نتعاطاها على مقة ... حَتَّى الصَّباح فيا للأنس والجذل
أحبب إِلَيّ بهَا إِذْ كلهَا سحر ... صممت فِيهَا عَن العذال والعذل ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست