191 - أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن خيرة بن الصّباغ
ذكر الحجاري أَنه من الشُّعَرَاء المعتضديين وَأنْشد لَهُ ابْن بسام مَا أنْشدهُ أَبُو عَامر فِي حديقة الارتياح ... يَوْم كَأَن سحابه ... لبست غمامي المصامت
حجبت بِهِ شمس الضُّحَى ... بمثال أَجْنِحَة الفواخت
فالغيث يبكي فقدها ... الْبَرْق يضْحك مثل شامت
والرعد يخْطب مفصحاً ... والجو كالمحزون سَاكِت
وَالرَّوْض يسْقِيه الحيا ... والنور ينظر مثل باهت ...
192 - أَبُو بكر عبد الله بن حجاج الاشبيلي
وَذكر الحجاري أَنه شَاعِر بعيد الصَّوْت مَعْدُود فِي شعراء المعتضد وَكَانَ قد هجر وَطنه وانتبذ إِلَى صَاحب الجزيرة الخضراء مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن حمود ومدحه عِنْدَمَا وَفد عَلَيْهِ بقصيدة مِنْهَا
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي الجزء : 1 صفحة : 265