responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 264
وَمن شعره قَوْله وَقد شرب مَعَ ندمائه تَحت قصب فَارسي ... انْظُر إِلَى الْقصب الَّذِي تهفو بِهِ ... ريح الصِّبَا وتميله نَحْو الكئوس
أَو مَا كَفاهُ شربه من طله ... أَولا فَلم جعلت ذوائبه تنوس
أسهمه من أكوابنا وَلَو أَنه ... سَكرَان يطفح حق مَا لثم الرُّءُوس ...

وَمن = كتاب مصابيح الظلام فِي حلى الناظمين لدر الْكَلَام
189 - مُحَمَّد بن ديسم الإشبيلي
ذكر الحجاري أَنه من شعراء الدولة المعتضدية وَأنْشد لَهُ مَا أنْشدهُ أَبُو عَامر فِي حديقة الارتياح ... تجافيت عَن شربي لَهَا لَا لعفة ... وَلم يَك إقصائي لَهَا عَن تحرج
وَإِن أك قد عرجت عَن حق حبها ... فَمَا أَنا عَن تفضيلها بمعرج ...

190 - أَحْمد بن مُحَمَّد الإشبيلي
ذكر الحجاري أَنه من شعراء الدولة المعتضدية وَأنْشد لَهُ صَاحب = كتاب فصل الرّبيع ... أما ترى النرجس الغض الزكي بدا ... كَأَنَّهُ عاشق شابت ذوائبه
أَو الْمُحب بَكَى لما أضرّ بِهِ ... طول السقام فعادته حبائبه ...

اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست