اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي الجزء : 1 صفحة : 212
وَكَانَ مِمَّن بَاطِن عبد الله بن الْمَنْصُور بن أبي عَامر فَلَمَّا ضرب أَبوهُ عُنُقه سجن أَبَا الْأَصْبَغ وَفِي طول سجنه يَقُول ... لَيْت شعري كَيفَ الْبِلَاد وَكَيف ... الْإِنْس والوحش وَالسَّمَاء وَالْمَاء
طَال عهدي عَن كل ذَاك وليلي ... ونهاري فِي مقلتي سَوَاء
لَيْسَ حظي من البسيطة إِلَّا ... قدر قبر صَبِيحَة أَو مسَاء
وَإِذا مَا جنحت فِيهِ لأنس ... أوحشتني بأنسها الأغبياء ...
الْحلَّة
من = كتاب تلقيح الآراء فِي حلى الْحجاب والوزراء
140 - المظفر عبد الْملك بن الْمَنْصُور بن أبي عَامر
ذكر ابْن حَيَّان ضَبطه للدولة بعد موت أَبِيه ونفيه من خَافَ فتنته من الغلمان على سبتة وأحبه النَّاس وانصب التأييد والإقبال عَلَيْهِ انصباباً لم يسمع بِمثلِهِ وَسكن النَّاس مِنْهُ إِلَى عفاف ونزاهة فَأخذُوا فِي المكاسب والزينة وَبَلغت الأندلس فِي أَيَّامه إِلَى نِهَايَة الْجمال والكمال
وَكَانَ أَحْمد بن فَارس المنجم قد قَالَ لم يُولد بالأندلس قد اِسْعَدْ
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي الجزء : 1 صفحة : 212